اجتماعياخبارالرئيسيةعربي ودولي

حراك سياسي في تونس لاسترجاع أطفال توانسة قابعين بين الهلال الأحمر والسجون في ليبيا

(الناس)- دعت النائبة بمجلس النواب التونسي “خولة بن عائشة” وزير خارجية بلادها إلى التعجيل باسترجاع الأطفال التوانسة الموجودين تحت كفالة الهلال الأحمر الليبي فرع مصراتة.

وكان فرع الهلال بمصراتة عبر مجددا في مؤتمر صحفي عقد بتاريخ (16 يناير 2019م) عن عدم قدرته على مواصلة تحمل أعباء رعاية والتكفل بهؤلاء الأطفال الذين يقدمون لهم الرعاية من سنتين.

وتعود قصة هؤلاء الأطفال إلى ديسمبر 2016، حيث أنقذتهم القوات الليبية بعد هزيمة تنظيم داعش في مدينة سرت الليبية، وانتشلت هؤلاء الأطفال من تحت الأنقاض والدمار، بعضهم كانوا مصحوبين بأمهاتهم، والبعض الآخر أيتاما.

 

وقالت بن عائشة في خطاب وجهته لوزير الخارجية التونسي تحصلت صحيفة الناس على نسخة منه إن المطلوب هو إتمام إجراءات ستة أطفال يحملون الجنسية التونسية، وإعادتهم إلى بلادهم وعائلاتهم.

كما تساءلت في كتابها عن مدى تقدم المساعي في استرجاع الأطفال الليبيين القابعين في السجون رفقة أمهاتهم، وعمليات تحليل الحمض النووي للأطفال “التي أعلنتم اعتزامكم القيام بها في شهر أغسطس الماضي”.

وتشير الفقرة الأخيرة إلى عدد آخر من الأطفال لازالوا برفقة امهاتهم السجينات في سجن معيتيقة بطرابلس والجوية بمصراتة على خلفية اتهامهن بالانتماء إلى تنظيم داعش المتشدد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى