اخبارالرئيسيةرياضة

تسجيل مسموع- مدرب المنتخب الليبي الأسبق “كلمنتي” يشرح تفاصيل قضيته مع الاتحاد الليبي المعروضة أمام الفيفا

كلمنتي: تنازلت عن جزء من مستحقاتي ولم يوفوا بالتزاماتهم

تسجيل مسموع- مدرب المنتخب الليبي الأسبق “كلمنتي” يشرح تفاصيل قضيته مع الاتحاد الليبي المعروضة أمام الفيفا

(الناس)- صرح المدرب الإسباني “خافيير كليمنتي” مدرب المنتخب الليبي الأسبق إنه لم يكن باستطاعته تأجيل رفع القضية ضد الاتحاد الليبي لكرة القدم أمام الفيفا، لأنه –حسب قوله- قدم كل التنازلات الممكنة إلا أن الاتحاد الليبي لم يوف بالتزاماته معه.

وفي مداخلة هاتفيه للمدرب الإسباني مع راديو مصراتة fm الجمعة (12 يناير 2018) قال “كلمنتي” إنه جلس في يونيو الماضي مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم في تونس، وتوصل معه إلى اتفاق بشأن الدفع: “تنازلت له عن جزء من المبلغ على أن يكون الدفع في أغسطس 2017، لكن جاء اغسطس وانقضى ولم يدفعوا لي، لهذا كان من حقي رفع الدعوى أمام الفيفا”.

وأشار كليمنتي إلى أنه عمل سنتين مع المنتخب الليبي، لكن حسب العقد تعتبر ثلاث سنوات قبل ان يتصلوا به ويبلغوه عن إنهاء عقده بعد مباراة الكونغو.

وقال إن العرض لتدريب المنتخب الليبي كان طيبا وفق بنود العقد، “لكنهم (الاتحاد الليبي) لم يستطيعوا إيفائي حقوقي.

وعن تجربته في ليبيا قال كليمنتي” “الحقيقة أن التجربة كانت طيبة جدا لأننا توجنا ببطولة أفريقيا للمحليين، والفريق كان في تحسن مستمر، وكان يمكن أن يمتلك قدرات أكثر توصله حتى إلى نهائيات كأس العالم، لكن في مباراة الكونغو التي خضناها في الكونغو، فإن غياب أربعة لاعبين أساسيين كان له أثر سلبي على أداء الفريق، ومع ذلك أنا ممتن جدا من أداء الفريق في تلك المباراة”.

وعاد ليقول: “لم أستطيع تأجيل القضية في هذا الشأن لأني قدمت كل التنازلات بما في ذلك تنازلي عن جزء من المبلغ المستحق، لكن في الحقيقة أنهم لم يلتزموا بالدفع ولم يلتزموا بالمواعيد، والحقيقة لا أستطيع الانتظار، خصوصا وأني لم أستطع العمل خلال فترة العقد، وكما ترى تقدمت في السن”.

وفي ختام المقابلة القصيرة قال المدرب الإسباني لمنتخب الفرسان: “إنني ممتن جدا للمنتخب الليبي، ولإقامتي في ليبيا بشكل عام، بصرف النظر عن مسألة المستحقات المتأخرة، أحترم ليبيا كثيرا وقضيت أوقاتا طيبة هناك، وأعتقد أن هناك فرصة لبناء منتخب قوي في ليبيا”.

يشار إلى أن هيئة الشباب والرياضة صرفت مبلغ مليوني يورو لحساب الاتحاد الليبي لكرة القدم مؤخرا، هي المستحقات المتأخرة للمدرب “كلمنتي”. والتي كان الاتحاد الليبي مهددا بالعقوبات بسببها من الاتحاد الدولي الذي لجأ إليه المدرب الإسباني.

وأعطي الاتحاد الدولي ليبيا مهلة حتى الثاني والعشرين من يناير الجاري، وفي حال لم تلتزم فقد تعاقب بتجميد نشاط كرة القدم فيها عن المشاركات الدولية والإقليمية للمنتخبات والأندية الليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى