اخباراقتصادالاولىالرئيسية

المؤسسة الوطنية للنفط قلقة بشأن تواجد مرتزقة روس في حقل الشرارة النفطي

الناس-

أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن بالغ قلقها إزاء تواجد مرتزقة روس وأجانب في حقل الشرارة النفطي.

وأوضحت المؤسسة في منشور لها على موقعها الرسمي الجمعة (26 يونيو 2020م) أن قافلة من عشرات السيارات العسكرية دخلت الحقل مساء يوم الخميس 25 يونيو 2020 واجتمعت بممثلين عن حرس المنشآت النفطية.

 

وصرح “مصطفى صنع الله” رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط برفضه القاطع لأي محاولات من قبل أي دول أجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط، موضحا أن هناك دولا مستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية، وأضاف: “في حين أعربت هذه الدول عن أسفها لعدم قدرة ليبيا على استئناف عمليات إنتاج النفط، إلا أنّها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الإقفالات في الخفاء.”

وقال صنع الله في تصريح له نشره مؤقع المؤسسة: “لسنا بحاجة إلى مرتزقة روس أو أي مرتزقة أجانب آخرين في الحقول النفطية الليبية، فهم لا يسعون إلّا لمنع استئناف إنتاج النفط”.

وتابع: “نحن بحاجة إلى قوات وطنية أمنية مستقلة ومحترفة من شأنها أن تسهل استئناف عمليات الإنتاج، بما يعود بالنفع على كافّة أفراد الشعب الليبي، مع توزيع عادل وشفاف للإيرادات النفطية في كافة أرجاء ليبيا. وبينما يستمر دفع مبالغ طائلة للمرتزقة الأجانب لمنع المؤسسة الوطنية للنفط من القيام بواجباتها الأساسية، فإن الشعب الليبي يستمر في معاناته ليس بسبب خسارة عائدات النفط فقط، ولكن أيضًا من الخسائر الهائلة بسبب التلف الكارثي للبنية التحتية لقطاع النفط؛ بسبب التآكل وعدم قدرة موظفي المؤسسة على إجراء عمليات الصيانة الأساسية”.

 

يشار إلى أن ميليشيات قبلية تابعة لحفتر أغلقت الموانئ النفطية في 18 يناير 2020م، واضطرت المؤسسة إلى إعلان القوة القاهرة.

وبعد مائة وستين يوما من الإقفالات تجاوزت الخسائر ستة مليارات دولار أمريكي وفق بيان المؤسسة الوطنية للنفط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى