اخباراقتصادالرئيسية

الشركة الليبية للحديد والصلب تفتتح مصنعا جديد يوفر 800 ألف طن سنويا من حديد التسليح للسوق الليبي

 

 

(الناس)- دعت الشركة الليبية للحديد والصلب إلى احتفال ستقيمه بمناسبة افتتاح مصنع درفلة القضبان (02) وذلك يوم السبت (03 نوفمبر 2018).

وقالت الشركة في دعوة وجهتها للصحفيين لتغطية الحدث إن المصنع سينتج قرابة (800000) ثمانمائة ألف طن من حديد التسليح سنويا، في حين أن المصنع رقم (01) كان ينتج (400000) طن سنويا.

 

وتضم الشركة حاليا عشرة مصانع لتصنيع الحديد بأنواعه بالإضافة إلى مصانع لمواد تدخل في مراحل إنتاج الحديد، كما يضم محطة لتوليد الكهرباء ومحطة أخرى لتحلية المياه، ويعمل به قرابة ثمانية آلاف منتج جلهم من العناصر المحلية.

*لمحة عن أهم مصانع الشركة الليبية للحديد والصلب

تضمن الشركة مصنعا للاختزال المباشر يضم ثلاث وحدات إنتاجية تبلغ طاقتها الإنتاجية التصميمية (1750000) طن سنويا ومصنعين للصلب بطاقة إنتاجية أكثر من مليون وستمائة ألف طن سنويا.

وتضم أيضا مصنعا لدرفلة القضبان والأسياخ بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ (400,000) طن.

وبافتتاح المصنع الجديد لدرفلة القضبان بشكل رسمي الشهر القادم ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنعين معا مليون مائتي ألف طن سنويا.

 

وفي مصنع القطاعات الخفيفة والمتوسطة تبلغ الطاقة الإنتاجية التصميمية السنوية (120,000) طن وبمختلف الأحجام والأبعاد .

ومصنع درفلة الشرائط على الساخن تبلغ طاقته الإنتاجية (580,000) طن من اللفات المدرفلة على الساخن سنويا.

أما مصنع الدرفلة على البارد فتبلغ طاقته الإنتاجية التصميمية السنوية (140,000) طن من اللفات.

 

مصنع الجلفنة والطلاء وله طاقة إنتاجية سنوية قدرها (120,000) طن.

ومصنع الجير والدولوميت الذي يعمل على تزويد مصانع الشركة بحاجتها من الحجر الجيري والدولوميت بطاقة إنتاجية سنوية قدرها (88,000) طن.

 

يشار إلى أن اجتماعا عقد الأربعاء (17 أكتوبر 2018) بديوان رئاسة الوزراء حضره مدير مكتب دعم القرار المكلف الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد والصناعة، والمدير العام للشركة الليبية للحديد  والصلب، اتفق فيه على تشكيل لجنة لتذليل الصعاب التي تواجه مصانع الإسمنت، والحديد والصلب لغرض زيادة القدرة الإنتاجية بالإضافة لوضع آلية لعملية توزيع الانتاج بحيث يكون هناك تعاون وثيق بين المصانع المنتجة المتمثّلة في “الحديد والصلب، ومصانع الإسمنت”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى