الناس-
استنكر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا موقف دولة الإمارات العربية المتحدة، حين سمحت لأن تكون عاصمتها منصة إعلامية للميليشيات المعتدية على العاصمة الليبية طرابلس- حسب بيان.
وجاء في البيان الذي صدر السبت (07 سبتمبر 2019م) إن “المتحدث باسم القوات الغازية مؤتمرا صحافيا أطلق خلاله جملة من الترهات والافتراءات المصاغة بمفردات تتم عن الكراهية والتحريض على سفك دماء الليبيين”.
واعتبر الرئاسي هذا التصرف دعما للمعتدي لقتل الليبيين، وإشارة للاستمرار في ارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب، ودعم المنقلبين على الحكومة الشرعية، ويعتبر خرقا صارخا لقرارات مجلس الأمن بالخصوص- وفق البيان.
وكان المدعو “أحمد المسماري” الذي يقدم بصفه ناطقا باسم ميليشيات حفتر، ظهر السبت من عاصمة الإمارات، يرتدي اللباس العسكري للجيش الإماراتي، وهاجم ليبيا وحكومتها بشكل لا يقبل التأويل.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يدين فيها المجلس الرئاسي التدخل الإماراتي في الشأن الليبي ودعمه لحفتر في حربه على الليبيين، ثم التدخل السافر لها عبر الدعم بالسلاح والمرتزقة في محاولته اجتياح العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، والتي لازالت معركتها دائرة حتى اليوم.
وحمل البيان الإمارات ودول أخرى لم يسمها المسؤولية عن الاستهانة بدماء الليبيين، مؤكدا على الاستمرار في دحر المعتدي: “إننا نؤكد استمرارنا في دحر المعتدي مهما كان الدعم المقدم له، ونحمل من يسانده المسؤولية الأخلاقية والقانونية لذلك، وإننا لن نسمح لأحد أيا كان الاستهانة بدماء الليبيين”.
