اخبارالاولىالرئيسية

“أبوراس” تدعو للتحرك ضد “التآمر على مصير الدولة الليبية وشعبها ومقدراتها”

الناس-

دعت عضو مجلس النواب الليبي “ربيعة أبوراس” من وصفتهم بالمسؤولين والحلفاء الدوليين والوطنيين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحصل من تآمر على مصير الدولة الليبية وشعبها ومقدراتها.

وأشارت في منشور لها  الجمعة (18 سبتمبر 2020م) إلى أن أطرافا تحاول إخفاء أنواع الجرائم التي ساهمت فيها أطراف دولية ومحلية باسم إنقاذ الشعب الليبي من أزمته الخدمية والمالية.

 

كما طالبت النائبة للضغط على بعثة الأمم المتحدة لتلعب الدور الإيجابي والمهني وأن تكف عن مراعاة بعض الدول على حساب الإرادة الليبية الذي أضعف دورها وهز ثقة الليبيين في مبادراتها للحل.

وجاء في التصريح الذي نشرته على صفحتها إن: “أي أتفاق يعيد مجرم الحرب حفتر للمشهد ويساعده هو وغيره في إخماد الحراك الوطني الذي ينادي بالتغيير وانهاء كل اشكال السلطة والنفوذ القائم حاليًا ويبقي على المرتزقة الروس وغيرهم من المرتزقة والقوات الاجنبية وقواعدهم العسكرية، ويتلاعب في عوائد تصدير النفط، ويخفي أثار الجرائم الاقتصادية والمالية وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب باسم تسوية الدين العام والتوزيع العادل للثروة، هو تعزيز ومضاعفة الأزمة الليبية اقتصاديا وماليًا وامنيا وسياسيًا واجتماعيًا ودوليًا”.

وجاء البيان بعد ساعات من الإعلان عن مبادرة/صفقة لرفع الإغلاق القسري عن إنتاج وتصدير النفط الليبي بين معيتيق عضو المجلس الرئاسي وحفتر الذي تغلق ميليشياته النفط منذ يناير 2020م. وتسبب حتى الآن في خسائر للدولة الليبية تتجاوز عشرة مليار دولار.

ودعت أبوراس البعثة الأممية إلى إطلاق الحوار الليبي بأسرع وقت “من أجل مشروع وطني ينهض بالدولة الليبية من تحت الركام، وأن تجمد كل الصلاحيات التي يحاول الكثير استغلالها للإبقاء على نفوذه”.

وعقبت بالقول: لسنا ضد أي شراكة دولية تساهم في التنمية على الصعيد المحلي والدولي، لكن نرفض أن تكون ليبيا مرتعا لأشكال الجريمة المختلفة، التي تنتج كل يوم من خلال اتفاقات ثنائية يقوم بها من حين لآخر مجموعة من المغامرين والمراهقين من دولة لأخرى”.

 

 

أعلى النموذج

أسفل النموذج

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى