وال-
نظمت الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية بالمسرح الشعبي للتمثيل والموسيقى بمدينة بنغازي، أمسية شعرية بعنوان (في حب درنة)، بمشاركة عدد من الشعراء .
وتم خلال هذه الأمسية التي أقيمت الأربعاء (13 ديسمبر 2023م) تقديم العديد من القصائد الشعرية التي تواسي أهالي درنة، وتصف هول الفاجعة، من بينها قصدية للشاعر “راشد الزبير السنوسي” بعنوان (قلبي يواسيك) وقصيدة أخرى عن “غزة”، كما كانت للشاعرة عزيزة عبد المحسن مشاركة بقصيدة (وجع الياسمين) للشاعر “عمر عبد الدائم”، وقدم الشاعر أحمد بن سليم قصيدة (مقام الدمع)، وألقى الأستاذ “محمد الشوبكي” قصيدة للشاعر “محمد المزوغي” مطلعها (أطلق دموعك حقا إنهم رحلوا).
وكان للشاعر “جمعة الفاخري” قصيدة تحت عنوان (درنة الشعر والحب)، وألقت الأستاذة “هناء الشريف” قصيدة للشاعر “محمد أوريث” بعنوان (درنة أم المدائن)، وشارك الشاعر “إبراهيم المسماري” قصيدتين بعنوان (أنا آمن) و(هي ليبيا)، كما شارك “علي أحمد سالم” بقصيدة للشاعر “عبد الحميد الهرامة” بعنوان (يا درنة الخير)، وأخرى للشاعر “هليل البيجو”.
أما الشاعر “علي الهوني” فقدم قصيدة تحت عنوان (أنا درنة)، والأستاذة “عزيزة عبد المحسن” ألقت قصيدة للشاعرة “هند الساحلي” يقول مطلعها (يا درنة الزهر يا أنفاس ياسمين)، كما شارك الشاعر “صلاح الدين الغزال” بقصيدة تحت عنوان (أصداء درنة)، والشاعر “أحمد بشير العيلة” قصيدتين مؤثرتين عن درنة، وشاركت الشاعرة “رحاب شنيب” بقصيدة عن درنة، والشاعر “عصام الفرجاني” بقصيدة تحت عنوان (درنة اليم)، فيما القى في ختام الأمسية ابن درنة الشاعر “عبد الحميد بطاو” قصيدة يرثي فيها مدينته درنة.
ووصف أحد الشعراء المشاركين في الأمسية “صلاح الدين الغزال” لصحيفة الأنباء الليبية الأمسية بأنها تحاكي الأحداث الأليمة التي عاشتها المدينة، في العاشر من سبتمبر الماضي بفعل إعصار “دانيال”، الذي راح ضحيته الآلاف، لافتا إلى مشاركة الشعراء في الأمسية، وكذلك المهتمين بالأدب واللغة العربية والشعر، تعد تأبينا وتضامنا مع ضحايا الإعصار .
وأشار إلى أن مثل هذه الأمسيات، تثري الثقافة والأدب، وتساهم في لم الشمل، وزيادة اللحمة الوطنية، وإحياء الساحة الشعرية، وجاءت كارثة درنة لإعادة إحيائها من جديد.
