وال–
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني الثلاثاء على أهمية التكامل الاقتصادي والأمني بين ليبيا ودول الساحل، وذلك بما تملكه من موارد وقدرات بشرية .
وشدد الكوني في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاحه أعمال المؤتمر الإقليمي للتعاون الحدودي بين ليبيا ودول الساحل، المنعقد في تونس على ضرورة الخروج بحلول تكاملية، بناء على ما تم التوصل إليه خلال زياراته لدول الجوار، مجدداً التأكيد على ضرورة تحمل كل الأطراف لمسؤوليتها، لتقاسم الأعباء فيما يتعلق بالإشكاليات العابرة للحدود.
ودعا الكوني إلى ضرورة تشكيل لجان مشتركة من شأنها التوصل لحلول ناجعة، لإيجاد حلول للتهديدات المشتركة للمنطقة، مؤكداً أن الصحراء هي مساحة تجمع ولا تفرق.
وحسب المجلس الرئاسي على صفحته الرسمية فإن المؤتمر يشارك فيه إلى جانب ليبيا دول الساحل الإفريقي الخمسة، وممثلة الاتحاد الأوروبي لدى دول الساحل “ايمانويلا ديل ري”، وعدد من وزراء دول الساحل وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
وقال المجلس الرئاسي إن ترؤس موسى الكوني للمؤتمر، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي، يأتي عقب زياراته لدول الجوار، واجتماعاته الموسعة مع قيادات الاتحاد الأوروبي في بروكسل قبل أشهرٍ، بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبي، لإيجاد سبل للتعاون الإقليمي مع ليبيا في القضايا العابرة للحدود كالهجرة غير الشرعية، وتعزيز استخدام التقنية في الأمن الحدودي، ومكافحة الجريمة المنظمة.
ويضم الوفد الليبي المشارك في المؤتمر إلى جانب الكوني رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، وفاء الكيلاني ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق الركن محمد الحداد.