وال-
انطلقت عشية الثلاثاء الــ 20 من نوفمبر 2022م في العاصمة الدوحة بطولة كأس العالم 2022م.
فبعد 12 عاما على فوز قطر، البلد العربي الذي يبلغ عدد سكانه 2.8 مليون نسمة، بقرعة استضافة مونديال كأس العالم، وهي البطولة التي استثمرت قطر على مر هذه الأعوام، الــ 12 التي سبقت انطلاقها أكثر من 220 مليار دولار على بنيتها التحتية، من طرق ومطارات وسكة حديدية وفنادق وثمانية ملاعب كرة قدم عالمية، تمكن البلاد من استقبال عدد مليوني وافد من جميع بلدان العالم ليشهدوا التظاهرة الكروية العالمية التي لم يسبق لها مثيل منذ بدء انطلاق بطولة كأس العالم الأولى عام 1930 التي اقيمت في يوليو ذلك العام بالأورغواي .
وأوضحت البيانات التي جمعتها منظمة “ستاتيستا” أن كأس العالم لهذا العام في قطر هي الأغلى على الإطلاق، وبفارق صارخ، إذ ستبلغ التكلفة الإجمالية للبطولة الفلكية حوالي 220 مليار دولار، وهو ما يتجاوز جميع التكاليف التاريخية للبطولة تقريباً، وعلى النقيض من ذلك، تبدو تكاليف كأس العالم 2006 في ألمانيا، على سبيل المثال، ضئيلة للغاية اذ لم تتجاوز 4.3 مليار دولار، وتوقع البعض أن التكلفة قد تتساوى مع ما جرى إنفاقه على واحد وعشرين بطولة سابقة مجتمعة، حيث أن مونديال البرازيل عام 2014 كان يُعد الأغلى فيما أحتل مونديال روسيا عام 2018 المرتبة الثانية، حيث وصلت تكلفة البطولتين معا أقل من 15 مليار دولار ..
وقد أكد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022″، ناصر الخاطر، أن العائدات الاقتصادية للمونديال على دولة قطر ستتجاوز 17 مليار دولار.
