وال-
أكد مؤتمر دعم وتعزيز أمن وإدارة الحدود الذي حضره ممثلون عن دول الساحل (بوركينا فاسو- تشاد- مالي- موريتانيا- النيجر، بالإضافة إلى ليبيا) إيمانهم الراسخ بــ (أهمية اتباع نهج إقليمي لدعم وتعزيز أمن وإدارة الحدود. ووعيهم بالترابط والتأثير المتبادل بين هذه المسائل التي تم النقاش حولها، وتشديدهم على أن التعاون الحدودي يشكل وسيلة ضرورية لحماية الحدود، وشرط أساسي لإنجاح أي استراتيجية لمجابهة التحديات المعقدة، والعابرة للحدود بين الدول، وعلى رأسها الجرائم العابرة للحدود، والإرهاب، والجريمة المنظمة) .
جاء ذلك بالبيان الصادر في ختام أعمال المؤتمر الذي شهدته العاصمة التونسية خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بشأن التعاون الحدودي بين كل من ليبيا ودول الساحل، والذي نظم بالتعاون مع خلية التنسيق والاستشارة الإقليمية، والمشروع الأوروبي للعدالة ومحاربة الإرهاب، وبحضور كل من بعثات الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الساحل، في كل من النيجر ومالي. وترأسه النائب بالمجلس الرئاسي “موسى الكوني”.
وخلص المؤتمر إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكامل عبر الحدود، بدعمٍ سياسيٍ من كافة الدول، وبما يتوافق مع توجيهات الاتحاد الإفريقي، والأجسام الاقتصادية الإقليمية .
كما أوصى المؤتمر بتشكيل لجنة مشتركة تجمع ممثلين عن دول الساحل وليبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركاء الداعمين. لضمان متابعة، وتنفيذ مخرجات هذا المؤتمر .