الرئيسيةالراي

رأي- صديق رغم الكراهة

* كتب/ محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com

 

هي لحظة داخل الوجدان الضائع بين يرتدي الغيب، قد بقى الجرح يدمي، والفاعل في طَي النسيان، لا ينفع اللوم أو العطف بعد السؤال.

رغم الوجع بعد سنوات الكبر، ولكن، لا يمكن أن نضع جرم الفاعل في ميزان الفعل.

 

هو تعذيب عسكري ولَم يكن تدريبا، ولكن بقي ندب التدريب مع صداقة المدرب الطيب!! نعم إذا نظرت في وجهه فهو صديق قريب، وإذا تذكرت جرح التدريب قد يصبح عدوك اللدود!

يعيش المرء أكبر مِن عمره في حالة واحدة فقط؟ أن يفعل شيئا يكون فيه العقل والقلب والضمير والمنطق على اتفاق تام، وقد ينتهي العمر في حالة الخطأ القبيح الذي لا يغتفر، حينها يموت الجسد مع بقاء الروح تمشي على الأرض..

 

هناك أرواح تعيش في وجدان كل إنسان فينا من الأنبياء والصحابة، وشيوخ وعلماء ورفقاء، وإن كان عمر الأنبياء لا ينتهي بزمن وتاريخ هذه الأرض.

وإن كان عمر سيدنا وشفيعنا يمدد حتى بعد الفناء، ليتقدم الجموع، ويدعو لنا بالصلاح، لن تقبل الروح البشرية إلا بإعلان التمرد، ولا يمكن لنا إلا الرجوع إلى الحالة الفطرية، وتقبل الآخر بكل ألوانه في محاولة لرسم لوحة جميلة تعبر عن التنوع البشري المختلف، لتثبيت العقول حول فكرة أن العالم كتنوع أطيافه لا يمكن له أن يكون في صنف واحد، وقد خلقه الله حتى يكون هكذا جميلا، ولن يكون أجمل حتى ولو كانت الناس كلها مؤمنة تصلي في وقت واحد، فتلك ملائكة لها تقدير مختلف وليس لها أرض تصنع لأجلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى