اخبارالرئيسيةعيون

تأجيل استدعاء مشتبه به في تفجير لوكربي للمثول أمام محكمة في واشنطن

العربي الجديد-

تأجل، الأربعاء (25 يناير 2023م)، استدعاء المسؤول السابق بالمخابرات الليبية أبو عقيلة محمد مسعود خير المريمي للمثول أمام محكمة اتحادية في واشنطن فيما يتعلق بتفجير رحلة “بان أميركان 103” فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 وذلك بسبب تأخر توكيل محام للدفاع.

ويشتبه في أن أبو عقيلة محمد مسعود خير المريمي (71 عاماً) هو الذي صنع القنبلة التي تسببت في حدوث الانفجار الذي أودى بحياة 270 شخصاً، وهو أول مشتبه به يواجه تهماً جنائية ذات صلة بالهجوم في الولايات المتحدة.

وانفجرت القنبلة على متن طائرة بوينغ 747 فوق لوكربي بينما كانت متجهة من لندن إلى نيويورك في ديسمبر 1988، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 259 شخصاً و11 شخصاً كانوا على الأرض.

وعينت القاضية الأميركية موكسيلا أوبديايا رسمياً المحامية ويتني مينتر لتمثيله، الأربعاء، بعدما قالت مينتر إن عائلة مسعود غير قادرة على توكيل محامي دفاع على نفقتها.

وأضافت مينتر أن مسعود ليس لديه أصول تذكر، ولم يعمل منذ عشر سنوات، وأنه يدفع أقساط الرهن العقاري لمنزل في ليبيا، وأن أبناءه يساعدون في تغطية نفقات معيشته وتكاليف العلاج.

وطلبت مينتر وقتاً إضافياً لمراجعة لائحة الاتهام معه قبل تقديم التماس أو الاستجابة لطلب الحكومة بإبقائه محتجزاً في انتظار المحاكمة.

ومن المقرر أن يتم تقديمه للمحاكمة في الثامن من فبراير، وحددت القاضية جلسة لتقرير احتجازه في 23 فبراير.

وتزعم وزارة العدل الأميركية أن مسعود الذي يحمل الجنسيتين التونسية والليبية اعترف بالجرائم أمام مسؤول إنفاذ قانون ليبي في سبتمبر 2012.

واستغرق الأمر من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي سنوات عديدة لجمع أدلة كافية قبل القبض عليه وتسليمه إلى الولايات المتحدة.

وفي 1991، تم توجيه اتهامات إلى اثنين آخرين من رجال المخابرات الليبية، وهما عبد الباسط علي المقرحي والأمين خليفة فحيمة، بشأن التفجير.

وفي محاكمة اسكتلندية أمام محكمة في كامب زيست بهولندا، أُدين المقرحي بتنفيذ التفجير وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2001. وأُطلق سراحه لاحقاً بعد إصابته بالسرطان وتوفي في منزله بطرابلس في 2012.

وتمت تبرئة فحيمة من جميع التهم الموجهة إليه لكن الادعاء الاسكتلندي قال إن المقرحي لم يكن يعمل بمفرده.

وفي شكوى جنائية في 2020، اتهم مسعود بتدمير طائرة مما أدى إلى حدوث وفيات وتدمير مركبة تستخدم في نشاط تجاري بين الدول باستخدام مادة تفجيرية تؤدي إلى وفيات. وقد وجهت إليه هذه الاتهامات رسمياً في نوفمبر 2022.

ولا يعتزم الادعاء السعي لتوقيع عقوبة الإعدام عليه لأنها لم تكن متاحة قانونياً وقت ارتكاب الجرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى