الناس-
أصدر “صلاح الدين النمروش” وزير الدفاع الليبي أوامره إلى قوات حفظ السلام بترهونة إلى ضبط الأمن، ورصد أي محاولة لإثارة القلاقل بالمدينة.
وحسب ما نقل المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عن الوزير يوم الأحد (24 يناير 2021م) فإن السبب هو ورود معلومات عن حالات تشف وانتقام داخل المدينة عقب الجنازة المهيبة بميدان الشهداء بطرابلس لضحايا المقابر الجماعية. وعلق الوزير بقوله “يسوؤنا ما تناهى إلى أسماعنا، وإذ ندين هذه الأفعال فلن نتهاون حيالها لو حصلت”.
وأشار النمروش إلى أن المدعي العام العسكري أصدر أوامر قبض بحق أكثر من ثلاثة آلاف عنصر من المنضمين للكانيات المتهمين بالتورط في جرائم المقابر الجماعية بترهونة.
وقال “المشهد الذي رأيناه عشية الجمعة في ميدان الشهداء لعائلات تودع أبناءها من ضحايا المقابر الجماعية، يذكرنا على الدوام بواجبنا تجاهها حتى نيل حقوقها، وجبر ضررها، وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة طال الزمان أو قصر”.
وتابع الوزير في تصريحه، نتعاطف مع ذوي الضحايا، ونعزي أهلنا في مصابهم، وندعوا القضاء الليبي إلى طمأنة المكلومين بأن حقوقهم لن تضيع، لتهدأ ثائرة النفوس” مذكرا في الوقت نفسه على أن “ثورة فبراير قامت لإنصاف المظلومين، وإقامة دولة القانون، ولن تتساهل مع أي عملية تشف لو حدثت”.
