اخباراقتصادالرئيسية

الوطنية للنفط تعلن القوة القاهرة على ميناء الحريقة النفطي وتحمل المصرف المركزي الليبي مسؤولية ما يجري

الناس-

حملت المؤسسة الوطنية للنفط المسؤولية لمصرف ليبيا المركزي عن توقف عمليات إنتاج وتصدير شحنات النفط الخام عبر ميناء الحريقة.

وكانت المؤسسة أعلنت الاثنين (19 أبريل 2021م) حالة القوة القاهرة على الميناء النفطي بعد إضراب العاملين به.

 

وقالت الوطنية للنفط إن المركزي رفض تسييل ميزانية قطاع النفط لشهور طويلة، “الأمر الذي أدى إلى تفاقم مديونية بعض الشركات وعلى رأسها شركة “الخليج العربي للنفط” مما أفقدها القدرة على الوفاء بالتزاماتها المالية والفنية واضطرها لتخفيض إنتاج البلاد من النفط الخام بحوالي (280) ألف برميل يوميا”.

وهاجمت على موقعها وصفحتها الرسمية بأن المركزي رفض تسييل مبلغ (1.048) مليار دينار قررته له حكومة الوفاق الوطني منذ نهاية نوفمبر الماضي، “واستأثر بصرف إيرادات النفط على الاعتمادات الوهمية والسلع غير الضرورية وفق تقاريره الصادرة”.

وأشارت إلى أن ما تم استلامه حتى تاريخه “أقل من 2% من احتياجات المؤسسة وشركاتها لتحقيق المستهدفات الموضوعة للعام 2021م”.

ووصفت المؤسسة ما يمر به قطاع النفط بالمأزق، حيث أن الرحلات إلى الحقول مهددة بالتوقف بسبب تراكم المديونية على شركة طيران النفط وشركات تموين الحقول، “حيث أن الوضع الفني للطائرات وصل إلى درجة خطيرة أدى إلى توقف إحدى الطائرات ف بالقاهرة للصيانة التي تعذر سداد قيمتها منذ أشهر ووصلت ايضا مديونية التموين الى حوالي 100 مليون دينار ، مما كلف الدولة الليبية جهدا ووقت ومال كان يفترض ان يوجه نحو التنمية للنهوض بالبلاد”.

وقدرت الخسائر اليومية من إغلاق ميناء الحريقة النفطي بمبلغ (118) مليون دينار ليبي يوميا.

وطالبت المؤسسة مكتب النائب العام في بيان بمحاسبة المعرقلين لعملياتها بشكل مباشر أو غير مباشر، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى