اخبارالاولىالرئيسية

صحف فرنسية تتحدث عن عشرات القتلى الروس في أطراف العاصمة طرابلس كانوا يقاتلون إلى جانب حفتر

الناس-

 

ذكرت صحفية لو بوان (Le Point) الفرنسية الثلاثاء (08 أكتوبر 2019) أن العشرات من المرتزقة الروس قتلوا في ليبيا، وهم يقاتلون إلى جانب “خليفة حفتر”، مشييرة إلى أنهم ينتمون إلى ميليشيا فاجنر الخاصة.

الصحيفة الفرنسية –التي تاسست عام 1972-  استندت في روايتها على موقع ميدوزا الناطق بالروسية، والتي ذكرت أن 35 خمسة وثلاثين من المرتزقة الروس قتلوا في غارة جوية على أطراف العاصمة طرابلس.

 

وأضافت “لوبوان” أن أحد قادة المنظمة (منظمة فاغنر) واسمه “ألكسندر كوزنتسوف” أصيب ونقل على وجه السرعة إلى مستشفى سانت بطرسبرغ.

وتحدثت أنه يعرف ايضا باسم “راتيبور”، قائد أول شركة هجومية. الرجل الذي سجن سابقًا بتهمة السطو والاختطاف ، يظهر في عام 2016 على صورة للكرملين إلى يمين بوتين. في ذلك اليوم ، يتلقى للمرة الرابعة ترتيب الشجاعة”.

وعن “فاجنر” أوضحت الصحيفة بأن لها باعا في الأعمال الحربية، فقد أرسلت –حسب الصحيفة- مرتزقة إلى 13 دولة أفريقية، منها أفريقيا الوسطى والسودان، وموزامبيق.

كما تطرقت إلى أن “فاغنر” دخلت ليبيا منذ 2018، لمساعدة حفتر في غزو العاصمة طرابلس، حيث ذهب الأخير إلى موسكو والتقى وزير الدفاع الروسي سيرجي سويغو  ومؤسس فاغنر “يفغيني” الذي وصفته بطباخ بوتن، وهو المتهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لصالح “ترامب”. مشيرة إلى أن حفتر وعدهم في حال مساعدته أن يمنحهم عقود النفط والسكك الحديدية والطرق السريعة.

 

الصحيفة تتحدث عن 300 مرتزق روسي في ليبيا عشية الهجوم على العاصمة طرابلس، سبق وأن عملوا في سوريا لصالح نظام الأسد، وقالت: “لكنهم يجدون أنفسهم عالقين في ضواحي المدينة”.

وفي السياق نفسه أشارت الصحيفة إلى خسائر تكبدتها فاغنر في سوريا فبراير 2018، في منطقة دير الزور، بعد أن أوقفتها طائرات أمريكية، قتلت منها العشرات.

وعقب هذه الحادثة لزمت موسكو الصمت –تقول الصحيفة- لكن بوتن ينظر إلى فاغنر الآن كأداة لاستعادة عظمة روسيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى