*كتب/ محمود أبوزنداح
asd841984@gmail.com
يقبع فندق زليتن على مساحة كبيرة تفوق 7 هكتارات تقريباً في أفضل منطقة سياحية بالمدينة، يقع على مفترق طرق أيضا، كما ان الفندق ممول من خزينة الدولة كقطاع عام والدولة نفسها أعطت له خدمة 3 نجوم كشعار !!
نعم هو قريب من محل سكناي.. ولكن أعشق الذهاب إلى دولة جارة بها فندق قريب من سكة الحديد، وصغير ولكن حجراته كبيرة ونظيفة وبه أطعمة مختلفة وأسعاره جديدة بل أفضل من القطاع الكبير !؟!
بل إن لديه خدمة الإفطار المجاني وحجوزات عبر النت و مسابقات واشياء هي صنيعة التكنولوجيا. والأدهى أن وزارة السياحة والمواطنين أعطوا له 3 نجوم كشعار!!
النجوم تتساوى في السماء كما أنها لا تتساوى في الأرض، ولكن في دولة واحدة اسمها ليبيا تعطي الفشلة مزيدا من الأموال دون وجود مكسب أو حتى عائد لهذه الأموال !!
ذات يوم أقفل ذلك الفندق (الصغير) في بعض من خدماته بسبب جانحة كورونا،، كما أن الفندق ذا الـ 7 هكتارات فتح خياما في ساحته لأجل تدخين النرجيلة ومشاهدة المباريات …
استغلال بزنس من نوع خاص..
وإذا اكتملت القصة وتم استغلال هذه الهكتارات وعمل (صفّة) محلات على أحد الجوانب لاكتسبنا 3 فنادق بخدمة خمس نجوم، ولكن تحت إدارة القطاع الخاص..
