الراي

رأي- المحافظ غير صادق النية

* كتب/ محمود أبوزنداح،

لم يجتمع الشعب الليبي إلا على كره الصديق الكبير، ففد نال مركزا عاليا من الكراهية بسبب الإمعان في إصدار القرارات الخاطئة والانفعالات والردود الصبيانية.

لايتوقف عن مناكفة الوزارات والمؤسسات والإدارات المختلفة، وإذا تحصل على فرصة، يلتقي السفراء الأجانب والجهات الأجنبية لبحث مشاريع وورش عمل تخص جوانب أقلها أو أكبرها ليست لها علاقة به!!

جر المحافظ رغم أنفه لإصدار قرار لأجل الشعب جعله يتخبط، لم يجف حبر قرار السعر الجديد للدينار، وأيضا منحة أرباب الأسر ومواليد 2020 حتى تراجع المحافظ بإغلاق منظومة أرباب الأسر عن المواليد.. قرارات المحافظ لم تخرج الملايين ولكن أخرجت بعض الغوغائيين مما أخدوا من مدرسة الصديق الشيء الكثير..

الهتاف باسم الصديق لم يأت من الفقراء ولا حتى مِن اصحاب الاعتمادات الوهمية فقد تعرّى الصديق كما سقطت الورقة الأخيرة عن سراق الاعتمادات الوهمية بفضيحة الحاويات.

حرب كسر العظم وليّ الذراع ببن الصديق الكبير والتجار أصحاب (العمل الوطني الحقيقي) قد دخلت مرحلة عدم الثقة فإذا زاد الصديق في التقرب من تجار السوء وإبعاد أصحاب المهمة فهنا الكارثة قد تحدث؛ فلا ثقة لتاجر يضع أمواله في مصرف تم يمنع من سحبها بالكامل، وإذا نادى الرئاسي، جاء الجواب بتحالف الفساد مع سوء الإدارة للمصرف، بهذا نكون أمام كارثة تجمع الشعب والتجار ونزول الدينار إلى مستويات قياسية، لا لشيء إلا أن في القلب الكثير تجاه هذا الشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى