اخباراقتصادالاولىالرئيسية

“النفط الليبية” تتأسف على تسييس قطاع النفط وترفض السماح لمرتزقة فاغنر بلعب أي دور في القطاع

الناس-

تأسفت المؤسسة الوطنية للنفط على تسييس قطاع النفط واستخدامه ورقة مساومة في مفاوضات وصفتها بالعقيمة لتحقيق مكاسب سياسية.

وقالت في بيان لها صدر الجمعة (18 سبتمبر 2020م) على لسان رئيس مجلس إدارتها “مصطفى صنع الله” أنها لن تسمح لمرتزقة فاغنر بلعب دور في قطاع النفط الليبي.

وقال صنع الله في تصريح نشرته الصفحة الرسمية للمؤسسة على فيس بوك إن “ما يحدث من فوضى ومفاوضات بطريقة غير نظامية لا يمكننا معها رفع القوة القاهرة، فلدينا أكثر من خمسين خزان مملوءة بمئات الآلاف من الأطنان من المواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال والانفجار ولدينا مرتزقة أجانب داخل هذه المنشآت، ولا يمكن رفع القوة القاهرة في ظل وجود هؤلاء المرتزقة الأجانب”.

وأضاف: “لا يمكن أن نغض الطرف عن هذه الممارسات، ولا يمكن أن نجعل من هذه الممارسات وسيلة تسييس قوات الليبيين، فالطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق للمضي قدما هي حل ليبي سيادي”.

 

وأشار صنع الله إلى مفاوضات تقوم بها المؤسسة بالتنسيق مع الرئاسي والمجتمع الدولي، تتضمن مبادرة وخطة شفافة واضحة المعالم حسب تعبيره، محذرا من تجاوزها أو القفز فوقها، وتتضمن:

‏‎أولا: التشغيل الآمن للحقول والموانئ النفطية وحماية للمستخدمين والأهالي في مناطق الإنتاج والتصدير.

‏‎ثانيا: بالتزامن مع ما ذكر في النقطة أولا أعلاه يتعين خروج جميع المجموعات المسلحة بكل مسمياتها من كافة الحقول والموانئ النفطية وجعلها مناطق منزوعة السلاح وخلاف ذلك أي اتفاق إنما درب من دروب الخيال.

 

وجاء هذا التصريح عقب ما أعلن عنه من اتفاق بين النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق من طرف وممثل عن حفتر من طرف آخر لفتح النفط، لا يتضمن خروج المرتزقة والمسلحين من الموانئ، ويتضمن نقاطا أخرى أشارت إليها المؤسسة بأنها لا تستند إلى المهنية.

وطمأنت المؤسسة بأنها “لن تسمح إلى أي جهة غير مختصة كائنا من كانت أن تفرض أجنداتها”.

‏‎واستنكرت المؤسسة “محاولات البعض لإجراء مباحثات توصف بالسرية وبخلاف الثوابت المعلن عنها في المبادرة” حسب تعبيرها متعهدة بأن تكون “صخرة صماء في وجه هذه الجهود العبثية”- حسب تعبيرها.

وقالت إنها لن تسمح مرة أخرى باستخدام النفط ورقة مساومة في أي مباحثات سرية كانت أو علنية دون أن تتضمن شروطا واضحة ولمصلحة الحفاظ على المنشآت النفطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى