اخبارالاولىالرئيسية

الأجهزة الأمنية في العاصمة طرابلس تقبض على فريق روسي متهم بالتورط في تزوير الانتخابات في عدة دول

 

الفريق التقى سيف القذافي مرتين منذ مارس 2019 وحتى القبض عليهم في مايو

 

الناس-

 

قال رئيس “مؤسسة حماية القيم الوطنية” الروسية، “ألكسندر مالكيفيتش” إن اثنين من موظفي منظمته احتجزا من قبل السلطات الليبية اليوم.

ووفقا لموقع روسيا اليوم الإخباري فإن وزارة الخارجية الروسية أكدت اليوم أنها لم تبلغ بأي تأكيد رسمي من طرابلس حول المعلومات المتداولة بشأن احتجاز مواطنين روسيين بعد اتهامهما بمحاولة التأثير على انتخابات مقبلة.

 

وكانت وكالة بلومبيرغ الأمريكية ذكرت أن قوات الأمن الليبية قبضت على مواطنين روسيين متهمين بمحاولة التأثير على الانتخابات المقبلة في ليبيا.

وأضافت الوكالة: “تقول رسالة المدعين العامين للحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس إن الروس شاركوا في “تأمين لقاء” مع سيف القذافي، الابن الهارب للديكتاتور الليبي المخلوع ومرشح محتمل في الانتخابات. بدعم من بعض المسؤولين في موسكو.

 

ونقلت وسائل إعلامية متواترة إن المشتبه بهم التقوا بسيف القذافي مرتين بين وصولهم إلى ليبيا في مارس واعتقالهم في مايو، وقال إنهم اعترفوا أيضا بالمشاركة في حملة للتأثير على الانتخابات في مدغشقر، كما تم القبض على ثلاثة ليبيين، من بينهم نجل وزير خارجية من عهد القذافي.

أظهرت أجهزة الكمبيوتر المحمولة وعصي الذاكرة التي عثر عليها مع المشتبه بهم أنهم عملوا لصالح شركة “متخصصة في التأثير على الانتخابات التي ستعقد في عدة دول أفريقية” ، بما في ذلك ليبيا، وفقًا لما جاء في الرسالة التي ختمها مكتب المدعي العام. وأكد اثنان من المسؤولين الحكوميين الليبيين الذين لديهم معرفة مباشرة بالأمر صحة الرسالة.

 

وقال أحد المسؤولين إن الروس التقوا بسيف مرتين بين وصولهم إلى ليبيا في مارس واعتقالهم في مايو. وقال إنهم اعترفوا أيضًا بالمشاركة في حملة للتأثير على الانتخابات في مدغشقر. كما تم القبض على ثلاثة ليبيين، من بينهم نجل وزير خارجية من عهد القذافي.

وقال الادعاء في رسالته المؤرخة 3 يوليو، إن مواطنًا روسيًا ثالثًا غادر البلاد قبل أن تهاجم الأجهزة الأمنية مقر إقامتها.

 

يشار إلى أن سيف القذافي مازال مطلوبا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، على خلفية القمع العنيف للمظاهرات  الشعبية على حكم والده في 2011. كما أنه مطلوب للقضاء الليبي، الذي طالب ميليشيا كانت تحتجزه بتسليمه لمحاكمته، إلا أن عدم الاستقرار في البلاد أدى إلى تهريبه من قبل معتقليه أنفسهم، ولم يظهر بالصورة أو الصوت منذ ذلك الوقت.

 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو بلغتها معلومات “من عدد من المصادر الغربية” باحتجاز مواطنين روسيين اثنين في طرابلس.

وأضاف البيان أنه بعد محاولة التحقق من هذه المعلومات عبر القنوات الملائمة “لم نحصل على أي إشعار رسمي من الطرف الليبي” حول الأنباء المتداولة.

وكانت وكالة “بلومبرغ” ذكرت اليوم أن قوات الأمن التابعة لحكومة الوفاق الليبية أوقفت مواطنين روسيين اثنين في طرابلس لـ “محاولتهما التأثير على الانتخابات المقبلة” في البلاد.

جدير بالذكر أن ليبيا تعيش فوضى ونزاعا مسلحا بين حكومتين في طرابلس معترف بها دوليا، وأخرى في شرق البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى