* كتب/ طارق عمراني
نشر موقع مجلة لوبوان الفرنسية مقالا تحدث فيه عن العقيدة العسكرية لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وافتتح مراسل لوبوان في تونس “بنوا دالما” مقاله باستحضار تلك الصورة قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس حيث ظهرت رئيسة الحزب الدستوري الحر “عبير موسى” وهي قيادية سابقة في حزب التجمع المنحل وهي تتوعد الإسلاميين بالسجن والاستئصال بينما كان بجانبها السفير الإماراتي الجالس بكل هدوء..
وأضاف المقال بأن هذه الصورة أثارت حفيظة التونسيين باعتبارها تدخلا ديبلوماسيا في الشأن الداخلي التونسي، تعتبر صورة تؤكد المساعي الإماراتية لاحتواء الثورات العربية وعسكرتها، إذ اعتبر الباحث “سيباستيان بوسوا” في تصريح لمجلة “لوبوان” بأن أبوظبي نجحت منذ (06) ست سنوات في وأد المسار الديمقراطي في مصر بتنصيب حاكم عسكري موال لها، وهو المشير عبدالفتاح السيسي، وهي تحاول إكمال مخططها بدعم الثورات المضادة في العالم العربي من اليمن، وصولا لدول شمال أفريقيا..
وأردف المقال بأن محمد بن زايد يخوض حربه في ليبيا بكل شراسة بدعم المشير المتقاعد خليفة حفتر بينما تقوم جماعات الإمارات في العواصم الأوروبية بالبحث عن دعم دولي لحليفها.
وختم المقال بالإشارة إلى أن الحرب على طرابلس ستكون المحك في الصراع الإقليمي، حيث أن بسط السيطرة على العاصمة الليبية سيكون البوابة لمحمد بن زايد لتحقيق حلمه بعسكرة العالم العربي من أبوظبي إلى تخوم تونس العاصمة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** نشر على موقع باب نت بتاريخ (04 مارس 2020م)