اخبارالاولىالرئيسية

بعد تقارير إعلامية عن وجودها. مؤسسة الطاقة الذرية بليبيا تنفي وجود تلوث إشعاعي بمدينة يفرن

أبوزخار: أدعو الحكومة لدعم دراسة ميدانية للكشف على أشجار الزيتون وبعض النباتات للتأكد من خلوها من التلوث الإشعاعي

الناس-

نفت مؤسسة الطاقة الذرية بليبيا تقارير تفيد بوجود تلوث إشعاعي بمدينة يفرن الجبلية.

وذكرت المؤسسة في منشور لها الجمعة (04 يوليو 2025م) أن مستوى الإشعاع لنظير السيزيوم Cs137 المذكورة في الورقة المنشورة المقدرة بحوالي 7 بيكريل لكل كيلوجرام هي أقل من المستويات المسجلة في الدول المجاورة، وبالنظر للموقع التي اخذت منه العينات فهي لا تمثل خطر على صحة الانسان.

وكان باحث أكاديمي قد أجرى بحثا في المدينة وخرج في لقاء إعلامي زعم فيه أن نتائج بحثه تؤكد وجود تلوث قد يهدد صحة البشر.

وأشارت المؤسسة على صفحتها إلى أن الاشعاع الموجود في الطبيعة متعدد المصادر “ولكن هناك حدود للتعرض للإشعاع مسموح بها للمواطن وحدود أخرى للعاملين بحقل الإشعاع، وأن هذه الحدود بعيدة جداً عن المستويات المسجلة في المنطقة”.

وأضافت أن تأثير الإشعاع على الصحة يقع ضمن اختصاص الأطباء النوويين وليس اختصاص أستاذ جامعي او متخصص في قياس الاشعاع.

 

وأوضحت أنها كمؤسسة تقوم عبر المراكز التابعة لها تقوم بشكل روتيني بتحليل المواد وقياس مستويات الاشعاع في الأغذية ومواد البناء والتربة والأسمدة والمياه وغيرها، وتصدر عشرات الالاف من الشهادات والتقارير وتراقب جميع الجهات المستخدمة لمصادر الاشعاع في جميع انحاء الدولة الليبية للتأكد من سلامتها وفق المواصفات الليبية وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحذرت من أن إثارة الموضوع للرأي العام لا يخدم المصلحة العامة، مؤكدة على أن الجهات المتخصصة والمسؤولة على قياس الاشعاع وهي مؤسسة الطاقة الذرية والجهات المهتمة بصحة الانسان وهي وزارة الصحة ووزارة البيئة وغيرها.

 

وكان الباحث الدكتور فرحات أبوزخار عضو هيئة التدريس بالجامعات الليبية قد أعلن من خلال بحث أجراه على عينات من التربية وبعض النباتات الطبية، تبين له أنها تحتوي على مواد مشعة قد تسبب انتشار الأورام.

وأوضح بو زخار  خريج جامعة عمر المختار للعلوم الزراعية في مقابلة إذاعية إنه أجرى الدراسة من منطلق البحث عن أسباب انتشار الأورام بعد الإحصائيات “المخيفة” للإصابات في مناطق الجبل- حسب تقديره.

يقول: “جاءت الفكرة من دراسة إحدى الظواهر المهمة المتمثلة في التلوث الإشعاعي، وخرجت بإجراء دراسات على التربة في المنطقة والنباتات الطبية المنتشر ة في يفرن كنموذج، حيث جمعت عينات وأرسلتها إلى مركز دراسات الإشعاع بمدينة طرابلس وهي جهة معتمدة في ليبيا للتحري عن وجود أو عدم وجود أي تلوث إشعاعي، وكانت نتائج الدراسة بوجود إشعاعات طبيعية وصناعية في النباتات والتربة، وهي من أهم النباتات التي يعول عليها في علاج الأمراض”.

وقلل الباحث من أهمية الإشعاعات الطبيعية، بينما حذر من خطورة التلوث الصناعي والسيزيوم بالذات، متسائلا: من أين جاء التلوث؟

وحسب مداخلته المنشورة على الفيس بوك فقد اتصل بهيئة قياس الإشعاع طالبا دعم دراسة لبحث إذا كان الزيتون مصابا بالتلوث الإشعاعي أم لا. وقد أبدت موافقتها، إلا أنها لم تضع الموافقة موضع التنفيذ.

وأضاف: “نحتاج إلى مزيد من الدراسات حول شجرة الزيتون وبعض النباتات وقد تقدمت بطلب لبعض البلديات لدعم الدراسة لكن لا حياة لمن تنادي.

ودعا بوزخار الحكومة إلى دعم دراسة لتحديد إذا كان الزيتون مصاب او لا..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى