اخبارالاولىالرئيسية

أمن السواحل الليبي ينقذ (39) مهاجر من عرض البحر

المنظمة الدولية للهجرة: 11,526 مهاجرا تم اعتراضهم وإعادتهم إلى ليبيا منذ مطلع العام

الناس-

أعلن جهاز أمن السواحل الليبي عن إنقاذ (39) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة قبالة ساحل العاصمة طرابلس.

وذكرت وزارة الداخلية السبت (05 يوليو 2025م) إن أمن السواحل استخدم زورق (وادي غانP301) في عملية الإنقاذ ونقل المهاجرين إلى نقطة ميناء الشعاب، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتسليم المهاجرين إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وتتعامل السلطات الليبية مع المهاجرين في حدود الإنقاذ، ثم إعادتهم إلى دولهم الأصلية ضمن ما يعرف ببرنامج العودة الطوعية، والذي أعلن عنه في 2015، ووفق آخر الإحصائيات فقد استفاد منه أكثر من 100 ألف مهاجر في ليبيا، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة منذ أيام.

 

أحد أخطر طرق الهجرة في العالم

وتعتبر المنظمة الدولية ليبيا واحدة من أخطر طرق الهجرة في العالم، وقد رصدت في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وجود أكثر من 800 ألف مهاجر في ليبيا، يشكل الأفارقة من جنوب الصحراء نسبة (42%) منهم، بالإضافة إلى جنسيات عربية وشرق آسيوية، يتخذون من ليبيا طريقا للوصول إلى شواطئ أوروبا.

وذكر موقع “مهاجر نيوز” المتخصص أن قرابة (30) ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا هذا العام من ليبيا، من بينهم (5300) قاصر غير مصحوبين بذويهم- وذلك نقلا عن وزارة الداخلية الإيطالية.

وعلق الموقع بأن هذا الرقم يمثل ارتفاعا عن نفس الفترة من العام الماضي، ولكنه أقل بنحو النصف من مستواه في العام 2023م، عندما تجاوز عدد الوافدين عبر البحر (60) ألفا في ستة أشهر.

وأعلنت السلطات الإيطالية أن السواحل الليبية لازالت نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الوافدين بحرا إلى إيطاليا.

“ووفقا لآخر تحديث من المنظمة الدولية للهجرة، فمنذ بداية العام حتى 28 يونيو، تم اعتراض 11,526 مهاجرا في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، من بينهم 9,941 رجلا، و1,058 امرأة، و382 قاصرا. كما تشمل البيانات 145 شخصا لم يتسن تحديد جنسهم”.

 

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي جدد التفويض الممنوح لعملية إيريني لمراقبة السواحل الليبية، والتي كانت عند انطلاقتها تهدف إلى مراقبة قوارب الهجرة (كان اسمها عملية صوفيا)، قبل أن يتم تطويرها لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.

وجاءت هذه العملية بناء على اتفاق للتعاون الأمني بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، وقد انتهى سريانه في مارس الماضي، غير أن العمل به مدد إلى مارس 2027م.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى