وال–
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أن مأساة درنة غير مسبوقة في تاريخ ليبيا وأن الخسارة المادية والبشرية بسبب هذه الكارثة تفوق الخيال..
وقال باتيلي في إحاطته الدورية أمام مجلس الأمن في جلسته الاثنين (16 أكتوبر 2023م) حول ليبيا إن مياه الفيضانات ابتلعت أجزاء كبيرة جدًا من مدينة درنة، مشيرا إلى أن أكثر من 24 منظمة إنسانية قدمت المساعدات اللازمة لدعم المتضررين من الفيضانات من أجل تمكينهم على التعافي.
وأضاف باتيلي أن كارثة درنة أظهرت وحدة تلقائية بين الليبيين في كل أنحاء البلاد، وأظهرت عجزا في إيجاد آلية ليبية في مواجهة الكوارث وغياب صنع قرار وطني موحد زاد من صعوبة المشهد.
وأوضح أن البعثة الأممية دعت إلى إنشاء منصة وطنية موحدة لتقييم حجم الضرر وتكاليف إعادة البناء، لافتا إلى أن أكثر التكاليف في هذه العملية المرتقبة ستتحملها السلطات الوطنية في ليبيا.
وأعتبر المبعوث الأممي أن استمرار التنافس بين القيادات الليبية من شأنه أن يصيب سكان درنة بالإحباط، منوها بأن معظم الشركاء الدوليين أعربوا عن دعمهم لإنشاء آلية موحدة وشفافة بشأن إعادة إعمار درنة.