الأناضول-
أعلنت الأمم المتحدة، مغادرة المستشارة الأممية للشأن الليبي ستيفاني وليامز، منصبها أواخر يوليو الجاري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي السبت (30 يوليو 2022م) لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بمقر المنظمة الدولية في بنيويورك.
وقال المتحدث الأممي: “تغادر المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالشأن الليبي ستيفاني وليامز منصبها نهاية يوليو”.
وأضاف: “نحاول في أسرع وقت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بالمهمات التي تقوم بها وليامز ولكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن”.
وأفاد بأن البعثة الأممية في ليبيا “موجودة والشخص الذي يتولى المسؤولية (مكان وليامز) هو ريزدون زنينغا، وسيظل هو المسؤول إلى حين تسمية شخص آخر”.
وأردف: “وليامز قامت بعمل مذهل وفي الحقيقة نحن في الأمم المتحدة كنا نأمل في إمكانية تمديد مدتها أكثر ولكن كما تبيّن فإن لديها التزامات أخرى”.
وفي 6 ديسمبر 2021، عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وليامز مستشارةً خاصةً له بشأن ليبيا.
وقادت وليامز جهود الوساطة بين أطراف النزاع الليبي قبل عامين ضمن ملتقى الحوار السياسي الذي أنتج السلطات الحالية (حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي) فيما فشلت تلك الجهود في الوصول لانتخابات في 24 ديسمبر الماضي كان ذلك الملتقى قد أقرها.
وأدارت وليامز أيضا مبادرة أطلقتها قبل أشهر بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة لوضع قاعدة دستورية تقود للانتخابات دون تحقق ذلك حتى الآن.