الناس-
أفاد رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة إنه تم التعرف على نساء عائلة هرودة المختطفات في مدينة ترهونة من قبل عصابة الكاني الإجرامية أحد أذرع حفتر في غرب البلاد قبل فرارها أمام ضربات الجيش الليبي في يونيو الماضي.
وقال الكشر في تصريحات نشرها الأحد (10 يناير 2021م) المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب إن التعرف على الجثامين تم من خلال المعرض الذي أقامته إدارة الطب الشرعي لمركز الخبرة القضائية بالعاصمة طرابلس اليومين الماضيين، حيث عرضت به ملابس الضحايا ومتعلقاتهم الشخصية بعد انتشالها من المقابر الجماعية المكتشفة بترهونة.
وشهد ملف المفقودين بترهونة تطورا مهما بعد إقامة المعرض المشار إليه يوم أمس السبت، حيث تمكن أهالي المفقودين من التعرف على متعلقات بعض مفقوديهم، وقد تعرفت والدة الطفل “وليد فتحي” على جثمان زوجها بعلامات مميزة بجسده وملابسه ومتعلقاته.
وقد ظهر الطفل “وليد” ظهر في مقطع فيديو يطالب بالكشف عن مصير والده وأعماله، ولقى المقطع انتشارا واسعا، وأثار تعاطفا محليا ودوليا.
كما تعرفت زوجة الشهيد “ميلاد سعيد عبدالقادر” على جثمان زوجها.
وسيستمر المعرض مفتوحا حتى تتمكن عائلات المفقودين من زيارته لمساعدتها في التعرف عل الجثامين من خلال متعلقاتهم الشخصية أو علامات مميزة بهم.
يشار إلى أن عدد المفقودين المبلغ عنهم بترهونة يعد بالمائات، وانتشلت لجان فنية تابعة لهيئة البحث والتعرف على المفقودين المائات منهم منذ السادس من يونيو 2020، يوم انتشلت حوالي 100 جثمان من حاويات مجاورة لمستشفى ترهونة العام، وآخرها أربعة جثامين انتشلت من مقبرة جماعية يوم أمس السبت.
