الناس-
قال اللواء ركن عبدالباسط مروان عضو غرفة العمليات بعملية “بركان الغضب” إن قواته رصدت قوات نخبة روسية تقاتل في محاور القتال بطرابلس إلى جانب مقاتلي حفتر.
وأشار في مقابلة معه أجراها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب إن هذه القوات تتمثل في قناصين.
وقال مروان إن قواته باتت أكثر تنظيما وتناسقا عما كانت عليه في بداية العدوان على طرابلس في أبريل الماضي، مبينا أن التقدم في الجبهات تحكمه الظروف الميدانية واللوجستية، “وكل شيء سيكون في حينه”.
وأضاف أن مقاتلي الجيش الليبي المدافع عن طرابلس يقاتلون عن قضية عادلة، وهي الدفاع عن عاصمة بلادهم ومبادئ ثورتهم، وينشدون الدولة المدنية، وذلك ما يفسر ارتفاع معنوياتهم -وفق تقديره- على اعتبار أنهم أصحاب قضية.
والتفت مروان -الذي يشغل أيضا آمر منطقة طرابلس العسكرية- إلى قصف الأحياء المدنية الذي يقوم به طيران أجنبي مساند لحفتر إن هدفه “خنق الناس وخلق الفوضى، وتحطيم معنويات السكان، وإثارة الفتن في صفوفنا”.
وركز على قضية الأسرى، رافضا وصف الليبيين الذي قبض عليهم في ساحة القتال بالأسرى: “طبعا يوجد أسرى من المرتزقة، وهم يعاملون معاملة حسنة بحسب تعاليم ديننا وأخلاقنا وحسب ما تمليه الأعراف الدولية لمعاملة الأسير. أما كلمة أسير في حق ليبي فنعتبرها كلمة معيبة”.
وأوضح مروان أنه يعتبر الليبيين الذي قبض عليهم في ساحة المعركة إلى جانب حفتر مغررا بهم، نتيجة الإعلام المغرض: “فهم في النهاية أبناء ليبيا، وباب الرجوع والصفح موجود، فنح ليبيون وإخوة ويأتي يوم ونجلس فيه مع بعضنا”.