الناس-
قالت مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان إنها نجحت في التنسيق لأول محضر من نوعه يشارك فيه ليبيون كانوا ضحايا لجرائم حرب وتعذيب قامت بها “منظمة الكرامة” التي يقودها الأمريكي خليفة بالقاسم حفتر وابنيه الأمريكيين خالد وصدام.
وأصدرت المؤسسة بيانا الاثنين (13 يونيو 2022م) قالت إن المحضر شمل عرضا قدمه رئيسها “عماد الدين زهري المنتصر” عن جملة من الجرائم التي اقترفها المتهم خليفة حفتر وأبناؤه “وبعد عرض هذه الجرائم وتسليم قرص تخزين بسعة 16 غيغا من الوثائق والأدلة، تقدم الضحايا بشهادتهم موضحين ملابسات الجرائم والأدلة التي تخص ما وقع عليهم وعلى عائلاتهم من انتهاكات جسيمة يعاقب عليها القانون الأمريكي”.
وذكر البيان أن المحققين توجهوا بأسئلة للضحايا تشمل تفاصيل الاعتداءات وتوقيتها ونوعها مشددين على ضرورة الحصول على كل التفاصيل الدقيقة بالجريمة.
كما ذكر أن الضحايا طالبوا “بالإسراع في استكمال التحقيقات وأبدوا تأسفهم على تأخر الإدارة الأمريكية في ملاحقة المتهمين. واتفقوا مع المحققين الفيدراليين على التواصل مع ضحايا آخرين والتنسيق لحضور عدد أكبر منهم للإدلاء بشهاداتهم لدى الجهات الرسمية الأمريكية.
وتوقعت المؤسسة أن يؤدي هذا اللقاء “الأول من نوعه” للإسراع بعجلة التحقيق، وأن يمكن المحققين من ربط الأحداث والأدلة بالضحايا مباشرة ويقدم لهم الشهادات المطلوبة سواء في التحقيق أو أمام لجنة المحلفين.
وأشارت إلى أن رئيسها قد بدأ الملاحقة الجنائية لقادة الكرامة في 2017 “حيث تقدم في ذلك الوقت بمذكرة شكوى من ثلاثمائة صفحة تشمل تحليلا قانونيا للجرائم واستعراضا للقانون الأمريكي المجرم لها، وأسماء وصفات قادة تنظيم الكرامة ومجموعة ضخمة من التسجيلات والصور والوثائق لجرائم حرب وتعذيب وإخفاء قسري وسجن واغتيال خارج نطاق القانون”.
ووعد المنتصر بتسخير كل القدرات القانونية والمادية واللوجستية من أجل هذه الملاحقة الجنائية وضمان تحقيق العدالة والقصاص- يقول البيان.
