الناس-
أحيا الجيش الليبي الذكرى الذكرى 81 لتأسيس الجيش بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة.
وقال الدبيبة في الحفل الذي أقيم الثلاثاء (10 أغسطس 2020م) إن “المؤسسة العسكرية لا يمكن أن تنتسب لأحد بعينه مهما كانت صفته، مشيرًا إلى أن مهمة هذه المؤسسة هي حمايتنا والمحافظة على سيادة ليبيا دون أي ولاءات”.
وتابع في تصريحاته الحادة “إن الجيش لا يمكن أن يوجه فوهات بنادقه نحو صدور أبناء الوطن مهما كانت الأسباب” في رد واضح على تهديدات مجرم الحرب حفتر الذي قال قبل يوم إنه لن يخضع لأي سلطة مدنية.
وأضاف رئيس الحكومة: العواصم درر ثمينة، والجيوش وجدت لتحميها لا أن تقتحمها وترعب أهلها وتدمر ممتلكاتها”.. في إشارة إلى العدوان الذي شنه حفتر بقطعان المرتزقة على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل 2019، قبل أن يدحر عنها في مايو 2020م، بعد معارك دامية ودمار واسع شمل البنية التحتية لمحيط العاصمة ومدن أخرى.
وواضح أن الدبيبة قلب ظهر المجن لحفتر بعد أن هادنه فترة الأشهر التي قضاها رئيسا للحكومة، وقال في كلمته في يوم الجيش: “الجيش ولد ليحمي السلام، وقوته يجب أن تكون معول بناء وليس معول هدم وقتال، ولن ينجح كل من يتخذ الحرب وسيلة سياسية أو للغطرسة والمغامرات”
يشار إلى أن الجيش الليبي بدئ في بنائه في العام 1952م، واتخذ يوم 09 أغسطس يوما رمزيا للاحتفال بتأسيسه، وهو يعود إلى العام 1940 حين تأسس في المهجر وساهم في طرد الطليان من ليبيا ضمن جيوش الحلفاء.