الناس-
قال المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو إن الوقت قد حان ليتدفق النفط الليبي مجددا، وآن الأوان للضرب على الأيدي الآثمة العابثة بقوت الليبيين.
وأضاف في تصريح له الثلاثاء (14 يوليو 2020م) إنه يتوجب الآن “إنهاء تواجد المرتزقة الداعمين لمجرم الحرب الذي أباح لهم أرض ليبيا وسماءها”.
وأكد المتحدث -وفق ما نشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب- على استمرار الموقف الثابت في الدفاع المشروع عن ليبيا، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت، وإنهاء المجموعات الخارجة عن القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد- وفق تعبيره.
وزف بشرى لليبيين قائلا: “نبشر كل الليبيين الشرفاء، أننا ماضون إلى مدننا المختطفة، ورفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، وسنبسط سلطان الدولة الليبية على كامل ترابها وبحرها وسمائها”.
وتعهد قنونو باسم الجيش الليبي بأن لا تمر جرائم المقابر الجماعية وزرع الألغام التي ارتكبتها ميليشيات حفتر في طرابلس ومحيطها دون عقاب.