الأناضول-
أثارت مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وحكومة الوحدة الليبية مؤخرا قلق اليونان، وكثفت أثينا من جهودها في المحافل الدولية لمعارضة هذه الخطوة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أعلن في 3 أكتوبر توقيع مذكرة تفاهم بين أنقرة وطرابلس في مجال الموارد الهيدروكربونية (النفط والغاز الطبيعي).
وفي 6 أكتوبر الجاري، تطرق وزير خارجية اليونان نيكوس داندياس خلال لقائه السفير الألماني لدى أثينا إلى مذكرة التفاهم التركية الليبية المتعلقة بالطاقة.
والأحد الماضي، طالب داندياس خلال لقائه بوزير الخارجية المصري سميح شكري في العاصمة القاهرة، بدعم بلاده في هذا الخصوص.
وأشار داندياس إلى توقيع أثينا والقاهرة اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخالصة عام 2020، مبيناً أن “اليونان صاحبة كلمة” بالمنطقة انطلاقاً من تلك الاتفاقية.
وأعرب الوزير اليوناني عن قلق بلاده إزاء مذكرة التفاهم التي أبرمتها تركيا والحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
من جهته، تجنّب شكري خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره اليوناني، ذكر اسم تركيا مباشرةً، وتحدث عن انتهاء ولاية حكومة الوفاق الوطنية في ليبيا.
كما تطرق الوزير اليوناني إلى مذكرة التفاهم التركية الليبية خلال زيارته إلى مالطا أمس الإثنين، واعتبر أن أثينا تسعى من أجل السلام والأمن والاستقرار والرخاء في ليبيا.