وال-
وقع الكاتب والأديب “عوض عبد الهادي الشاعري” عقدا لطباعة روايته الجديدة، والتي تحمل اسم “تراب درنة”، والصادرة عن الدار العالمية للنشر والتوزيع والإعلان.
والرواية هي تاريخية اجتماعية تروي ما مرت به مدينة درنة جراء الحدث الجلل الذي تسببت فيه كارثة إعصار “دانيال”، مما أدى إلى انهيار سدها المعروف بسد “وادي الشواعر”.
واستعرضت الرواية تاريخ درنة منذ العصر “الهلنستي” الذي تأسست فيه، ثم العصر الإغريقي والروماني، مرورا بالفتح الإسلامي بعهوده “الفاطمية والعثمانية”، ثم الاحتلال “الأوروبي والإسباني والإيطالي” متطرقا إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية، ووصولا إلى تأسيس ليبيا الحديثة في عهد الملك “ادريس السنوسي”.
وتناولت الرواية تاريخ قبيلة “الشواعر” وهي قبيلة الكاتب؛ منذ هجرتهم من اليمن ووصولهم مع الفاتحين الأوائل إلى الأندلس، ثم عودتهم منها بعد سقوطها على أيدي الإسبان، وامتزاجهم بالشعوب والقبائل الليبية الأخرى واختلاطهم بها حتى تكونت مدينة درنة.
ومن المتوقع أن تكون هذه الرواية التي سردت في أكثر من (180) صفحة من الروايات المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة القادمة.
والمؤلف عوض عبدالهادي الشاعري هو صحفي وقاص وشاعر ليبي وعضو ا في اتحاد الأدباء والكتاب وترأس عدد من الصحف المحلية وشارك في عدد من المهرجانات والمعارض المحلية والدولية وتحصل على العديد من الجوائز وصدرت له مؤلفات ومجموعات قصصية منها طقوس اللعثمة في يونيو 2005 وسطوة الكلاب في 2015 كما صدرت له مجموعة شعرية بعنوان إلى لا طريق عن طريق الهيئة العامة للثقافة.