الناس-
قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” إن قطاع النفط يمر بفترة هي الأصعب من حيث شح الموارد المالية وعدم توفر الميزانيات اللازمة للصيانة والتطوير واستمرارية العمليات والمحافظة على الآبار وخطوط نقل النفط الخام.
وقال في تصريح نقلته عن الصفحة الرسمية للمؤسسة الأحد (25 أكتوبر 2020م) إن هذه الظروف الصعبة تسببت في “تنازل العاملين بالقطاع عن كثير من الأشياء الضرورية والملحة لحياتهم اليومية للمحافظة على استمرارية العملية الإنتاجية من تأخير في موعد صرف المرتبات وتوقف التأمين الصحي”.
وجاءت تصريحات صنع الله ف احتفالية أقامتها المؤسسة بالعاصمة طرابلس صباح الأحد في الذكرى (59) لتدشين أول أنابيب النفط في ليبيا عام (1961). تمتد من حقل زلطن إلى ميناء مرسى البريقة.
وأعلنت المؤسسة خلال الحفل عن صدور أول دليل لقياس النفط الخام والغاز ومشتقاتهما.
وأوضح صنع الله أن مجلس إدارة المؤسسة انتهج مبدأ الشفافية، وعمل بحياد عن جميع التجاذبات السياسية، وبالتالي فهو ليس مسؤولا عن الإغلاقات التي تعرض لها القطاع منذ 2012 إلى 2020م.
كما تبرأ من المسؤولية عن “تهريب النفط عبر الحدود مع دول الجوار وبيع الوقود للمواطنين بأسعار خيالية بالمناطق الحدودية حتى أصبح المواطن البسيط بها يطهو طعامه على الحطب! كأننا نعيش في فترة العصور الوسطى، فيما نحن أغنى دولة في القارة الافريقية!”.