* كتب/ عطية صالح الأوجلي،
كان الملك الراحل ادريس رجلاً وقائداً “حكيما” …
تولى القيادة في “أحلك” الظروف عقب تخلي الأستانة عن ليبيا.. بعد أن “ورطتها” في حرب على الجبهة المصرية …..
تمكن الإنجليز فيها من الحاق هزيمة “قاسية” بالمجاهدين الليبيين …
وفي ظل “حصار” و”مجاعة” نتيجة الجفاف والاقتتال …
تمكن بصبر ومثابرة من أن يعيد صياغة “أهداف” حركة الجهاد …
ومن أن يقودها.. “رغم الانقسامات الشهيرة والمزمنة لأبناء ليبيا”.. إلى شاطئ الاستقلال.
وتمكن أيضا من “بناء” دولة دستورية بمؤسساتها ….
في زمن كان الدستور يبدو لشعوب الشرق “حلماً” بعيد المنال…
وقاد “نهضة” سياسية واقتصادية وتعليمية مميزة لا زلنا “نحصد” بعض من بقاياها….
لم ينزلق في “مغامرات” خارجية رغم “الضغوط” الدولية ..
ولم يسع إلى “المجد” الشخصي أو “الثراء” الفاحش ….
ولم “يسلط” أفراد عائلته على “أعناق” الليبيين و”أرزاقهم” ….
رحمك الله ايها “الشيخ” الجليل….