* كتب/ يوسف أبوراوي،
مظاهرات الطلاب وأساتذة الجامعات الغربية تضامنا مع القضية الفلسطينية والابادة الجماعية التي تتعرض لها غزة تؤكد عددا من الحقائق التي يجب أن لا نهملها:
أن القيم والتقدم العلمي والفكري مشترك إنساني يجب التأكيد عليه واستثماره، وعدم السماح باحتكاره من قبل أمة أو مجتمع أو حضارة.
أن السياسيين في العالم هم مجرد سماسرة تحكمهم المصلحة الضيقة، ويستعملون الشعارات والقيم بشكل براجماتي بحت.
أن سياسيي الصهاينة يدركون حقيقة السياسة والسياسيين، ويحكمونهم باستخدام وسائل مختلفة، تبدأ بالمتاجرة بقضية المظلومية اليهودية في الحرب العالمية الثانية ثم المال ثم كثير من التهديدات القذرة غالبا.
أن شبكات المال والإعلام غالبا ما تتم السيطرة عليها من هؤلاء، ووظيفتها الرئيسية هي المحافظة على الرأي العام الداعم لهم، خاصة في الغرب الذي يركزون عليه ويعتبرونه سندهم وظهيرهم.
أي عمل ضدهم يجب أن يفهم كل ما سبق ويشتغل بشكل منظم على تفكيكه، وإلا فإن لهم قدرة عجيبة على اختراق أي حراك وقلبه لصالحهم كما يحدث في كل مرة.
للكاتب أيضا: