الأناضول–
رحبت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بفتح مواني وحقول النفط في البلاد التي كانت مغلقة منذ منتصف أبريل الماضي.
وقالت وزارة النفط والغاز بحكومة الدبيبة في بيان الأربعاء (11 مايو 2022م)، إن “عملية استئناف الإنتاج سيكون لها مردود إيجابي على الاقتصاد الليبي إضافة إلى البنية التحتية لقطاع النفط”.
ومساء أمس أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية بعد “جهود مجلس النواب والحكومة الليبية”.
إعلان باشاغا جاء عبر تويتر، بينما نشر عبر صفحته على فيسبوك تسجيلا مصورا ظهر خلاله مجموعة قالت إنها “تكتل الهلال النفطي” (منطقة النفط وسط ليبيا) أعلنت فيه “إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية بناء على تعليمات رئيس مجلس النواب (عقيلة صالح)”.
وأضافت وزارة النفط بحكومة الدبيبة في بيانها: “اتضح بأنه لا علاقة لأي مكون أو تكتل مدني بعملية الإقفال وأن من قام بقفل الحقول والموانئ النفطية هم من أعطوا الإذن بالفتح حسب ما جاء في بيان تكتل الهلال النفطي الصادر أمس” في إشارة إلى صالح.
وطالب البيان “الجميع بتحييد قطاع النفط والغاز عن التجاذبات السياسية ووضع مصلحة دولة ليبيا فوق كل اعتبار”.
ومنذ 17 أبريل شهد القطاع النفطي في ليبيا موجة إغلاقات لحقول وموانئ النفط من جانب جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي.
وطالبت تلك الجماعات حكومة الدبيبة بتسليم السلطة إلى حكومة باشاغا المعينة من طرف مجلس النواب بطبرق (شرق) مطلع مارس الماضي.
وأكثر من مرة جدد الدبيبة رفضه تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من برلمان جديد يأتي عبر الانتخابات الشعبية المقبلة.