الناس-
ذكرت وكالة بلومبيرغ نيوز أن السيناتور الديمقراطي الأمريكي “كريس مورفي” يضغط على وزير الخارجية “مايكل بومبيو” للإفصاح عن الجهود الدبلوماسية الأمريكية لمواجهة التغلغل الروسي في ليبيا.
وذكر موقع الوكالة الأربعاء (12 فبراير 2020م) أن “مورفي” سأل في تغريدة “بومبيو” عما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة معاقبة قائد عسكري ليبي على تعامله مع المؤسسة شبه العسكرية الروسية المعروفة باسم “فاغنر”.
وكتب مورفي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي في رسالة إلى بومبيو: “تورط روسيا العسكري المباشر هو دينامية تغيير اللعبة في الصراع الليبي، مع إمكانية تقويض المصالح الأمريكية بشكل كبير”.
مضيفا: “أطلب ملخصًا شاملاً لجهودنا الدبلوماسية لمواجهة النفوذ الروسي في ليبيا وتحليلًا مفصلاً، بشكل سري أو غير مصنف، حول العلاقة بين خليفة حفتر وفاغنر.”
مجموعة فاغنر وهي مقاول عسكري روسي أضيفت في سبتمبر 2018 إلى قائمة وزارة الخارجية للشركات المرتبطة بالحكومة والجيش الروسيين.
وسأل مورفي بومبيو عما إذا كانت العلاقة بين حفتر والمؤسسة الروسية ستؤدي إلى فرض عقوبات إلزامية بموجب قانون عام 2017 -قانون مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات- الذي تم تصميمه جزئيًا لردع العدوان العسكري الروسي.
وكتب ميرفي: “تشير التقارير الأخيرة إلى أن أكثر من 1000 جندي روسي يعملون لدى شركة PMC Wagner موجودون الآن في ليبيا، مما يوفر لحفتر الدعم اللوجستي والمدفعية بالإضافة إلى تشغيل طائرات مسيرة مسلحة “، مشيرًا إلى أن المالك المعروف للشركة -يفغيني بريجوزين- تم تصويره مع مسؤولي الدفاع الروس خلال لقائه مع حفتر العام الماضي.
ونشر كريس ميرفي تغريدة في حسابه على تويتر اليوم: “اليوم أَرسل رسالة إلى الوزير بومبيو تضغط من أجل وضع خطة لتهدئة العدوان العسكري في ليبيا. تطلب الرسالة تحديد ما إذا كان دعم المرتزقة الروس لحفتر يؤدي إلى فرض عقوبات بناء على قانون مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA).