الأناضول-
أعلنت بريطانيا، الانتهاء من رسم خرائط للمناطق المحتمل وجود ألغام ومخلفات حرب فيها، بالعاصمة الليبية طرابلس.
جاء ذلك في تغريدةٍ نشرتها سفارة المملكة المتحدة الثلاثاء (13 ديسمبر 2022م) عبر حسابها الرسمي في تويتر، أرفقتها برابط حلقة من سلسلة بودكاست خاصة لمنظمة “هالو تراست” التي أنجزت الخرائط.
وبحسب السفارة: “من خلال مشروع تخطيط الاستجابة، قامت هالو ترست (دولية غير حكومية) بدعمٍ من بريطانيا، برسم خرائط للمناطق التي يحتمل أن تكون ملوّثة بالألغام ومخلفات الحرب في مناطق النزاع في طرابلس”.
وخلال حلقة البودكاست، قالت المنظمة إن “فريق العمل التابع لها وبعد سنة من العمل استطاع تحديد أكثر من 100 موقع يضمّ مخلّفات حرب في منطقة عين زارة (بطرابلس)”.
وأكدت المنظمة أن “الخرائط تعدّ أمرًا أساسيا للمساعدة في تخطيط عمليات الأعمال المتعلقة بإزالة الألغام على الميدان”، مشيرة إلى أنها “بحاجة إلى الدعم لتعزيز هذه الأعمال في ليبيا”.
وخلال الفترة من أبريل 2019 إلى يونيو 2020، شهدت طرابلس حربًا شرسة بين قوات قادمة من الشرق يقودها خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، انتهت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف وفق اتفاقية تركية روسية.
وفي 30 مايو الماضي، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن “هيئات حكومية ومنظمات إزالة ألغام ليبية قدمت معلومات تظهر استخدام مجموعة فاغنر (منظمة روسية شبه عسكرية) الألغام الأرضية المحظورة والفخاخ المتفجرة في ليبيا بين 2019 و2020، خلال دعمها قوات حفتر خلال حرب العاصمة”.
وفي 24 نوفمبر المنصرم، كشف بيان مشترك أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، “سقوط ما لا يقل عن 39 شخصًا بين قتيل وجريح خلال 2022، جراء الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في عدد من المدن الليبية التي سبق وشهدت حروبًا”.