
آكي-
قال برلماني إيطالي بشان اتفاقية الهجرة المبرمة مع ليبيا: “كفانا اتفاقات تنتهك حقوق الإنسان”.
وكانت منظمات انسانية إيطالية ودولية قد وصفت الاتفاقية المذكورة في بيان مشترك، بأنها “4 سنوات من الفشل وسوء المعاملة”، مطالبة بإلغائها.
وأضاف عضو مجلس النواب من تيار (أحرار ومتساوون) إيرازمو بالاتسوتّو، في مذكرة، أنه “في هذه الساعات نتحدث عن طاولة مفاوضات حول برنامج لولادة حكومة جديدة. لنطرح هذا الأمر على الطاولة أيضاً: كفانا اتفاقات مع ليبيا تنتهك حقوق الإنسان. فلتتوقف هذه المجازر”.
وذكّر بالاتسوتّو بأنه “قبل أربع سنوات، وقعت بلادنا على مذكرة التفاهم مع ليبيا. منذ عام 2017 إلى اليوم وصل نهر من ملايين دافعي الضرائب الإيطاليين (حوالي 800 مليون يورو) هذه الدولة الشمال إفريقية، وتم إنفاق 22 مليون لتسليح وتدريب ما يسمى خفر السواحل الليبي”، الذي “يتألف في كثير من الحالات من مجرمين يعترضون المهاجرين في عرض البحر لإعادتهم، إلى العنف وسوء المعاملة في معسكرات الاعتقال الليبية، غالبًا بالتحالف مع المتاجرين بالبشر”.
وأشار البرلماني الى أن “الأشخاص أنفسهم الذين التقيناهم في البحر أثناء مهمة السفينة (أليكس) التابعة لمنظمة (Mediterranea Saving Humans)، الرجال والنساء أنقذناهم، رأيناهم على متن قارب دورية ليبي ليس بعيدًا عنا، توسلوا إلينا قائلين: إن كان عليكم إعادتنا إليهم، فمن الأفضل أن ترمونا في الماء. نحن نفضل الموت”.
وخلص بالاتسوتّو إلى القول، إن “مجلس النواب صوّت في 16 يوليو الماضي، على إعادة تمويل البعثات العسكرية الإيطالية في الخارج، وجدد منح الأموال لنشاط التدريب والدعم لما يسمى بخفر السواحل الليبي. لقد كنا قلة ضئيلة نحن الذين صوتنا ضده”.