نوفا-
أفاد موسى تيهوساي، الباحث الليبي المتخصص في الشؤون الإفريقية، أن هناك تحركات مكثفة لمجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية بين ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تيهوساي، في حوار تصريحات لـ”نوفا”، “لجماعة فاغنر الروسية شبه العسكرية وجود دائم على الحدود بين ليبيا وتشاد، وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك تحركات مكثفة للمرتزقة الروس بين ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى”، موضحًا أنه حتى الآن “لم يبتعد” عن ليبيا مرتزقة فاغنر الروس “الذين ما زالوا في مواقعهم”.
على وجه التحديد، وفقًا للخبير، تنتشر المقاتلات الروسية في قاعدة الجفرة الجوية، وسط ليبيا، حيث يتركز أكبر “ثقل عسكري” لفاغنر في ليبيا؛ وفي محطات متنقلة بالقرب من حقل نفط زلة ميتسالونا في ليبيا، وهي منطقة غنية بالنفط في وسط وشرق ليبيا؛ وفي المناطق التي تتراوح من حقل زلة إلى مدينة هون (عاصمة منطقة الجفرة) حتى الحدود مع تشاد؛ ومرة أخرى في قاعدة براك الشاطئ الجوية في منطقة فزان الإقليمية الجنوبية، حيث منذ انسحاب قوات طرابلس عام 2020 “لا يوجد عنصر ليبي” والهيكل “يديره مرتزقة حصريًا”؛ وأخيرًا في قاعدة تمنهنت الجوية، بالقرب من سبها، عاصمة فزان، حيث تقدم فاغنر الدعم اللوجستي وتتحكم في نقل الشاحنات.
علاوة على ذلك، قال تيهوساي أيضًا لـ “نوفا” إنه في الفترة الماضية كانت هناك “تحركات مكثفة بين فاغنر في ليبيا وفاغنر في وسط إفريقيا عبر طائرة IL18 مسجلة في وسط إفريقيا برقم TL-KBR، خاضعة لعقوبات من قبل وزارة الخزانة الامريكية”.