الأناضول-
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، إن نوابًا ليبيين طالبوا بتوحيد المؤسسات كشرط مسبق للخروج من حالة الجمود السياسي في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع باتيلي مع عدد من أعضاء من مجلس النواب الليبي السبت (04 فبراير 2023م) في العاصمة طرابلس.
وعقب الاجتماع، قال باتيلي عبر سلسلة تغريدات في حسابه على تويتر: “اجتماعي مع أعضاء مجلس النواب من الجنوب والشرق والغرب، جاء في إطار مشاوراتي المستمرة مع الفاعلين السياسيين الليبيين”.
وأضاف: “أطلعني عدد من الأعضاء على وجهات نظرهم بشأن الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام”.
ووفق باتيلي، “أعرب العديد من الأعضاء عن بواعث قلقهم العميق بشأن استمرار الجمود السياسي وانعكاساته على أمن واستقرار ووحدة ليبيا”.
وأضاف: “كما أعربوا عن رغبتهم في توحيد المؤسسات الليبية كشرط مسبق للخروج من حالة الجمود السياسي”.
وشدد باتيلي، على “ضرورة تلبية جميع القادة لتطلعات 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت، وانخراط مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشكل إيجابي وبنّاء للوصول إلى إطار دستوري للانتخابات في أقرب وقت ممكن”.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية تتمثل في وجود حكومتين، الأولى مكلفة من مجلس النواب برئاسة باشاغا، والثانية معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
ولحلّ ذلك ترعى الأمم المتحدة مفاوضات بين مجلسي النواب والدولة للتوافق حول قاعدة دستورية تقود إلى الانتخابات، إلا أن تلك المفاوضات متعثرة بسبب اختلاف المجلسين حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، ما انعكس جمودًا سياسيًا.