الأناضول-
عاد الهدوء إلى جنوب العاصمة الليبية طرابلس، صباح الخميس (19 يناير 2023م)، بعد اشتباكات مسلحة الأربعاء، بين قوتين أمنيتين تتبعان لحكومة الوحدة الوطنية.
وذكر مصدر محلي للأناضول مفضلا عدم نشر اسمه، أن “الاشتباكات استمرت لساعات في منطقة قصر بن غشير، بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب الذي يرأسه عبد الرؤوف كارة، واللواء 111 مجحفل الذي يرأسه عبد السلام الزوبي”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “اللواء 444 التابع لرئاسة الأركان بحكومة الوحدة الوطنية تدخل لفض المواجهات ونجح في الانتشار كقوة محايدة”.
وأفاد بأن “المدينة تشهد الآن هدوءًا وعودة الحركة إلى طبيعتها”، دون تفاصيل عن سبب المواجهات أو الأضرار التي خلفتها.
ولم يصدر أي تعليق من حكومة الوحدة الوطنية حول الاشتباكات.
وتشهد ليبيا توترا أمنيا وانقساما سياسيا حيث تتصارع فيها حكومتان على السلطة منذ مارس الماضي، إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق (شرق) والأخرى هي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وتعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.