الناس-
أعلنت نقابة الأطباء في ليبيا عن إضراب شامل اعتبار من مطلع الأسبوع القادم حتى تلبية مطالبهم.
وقال نقيب عام الأطباء الدكتور “محمد الغوج” إن الإضراب سيبدأ اعتبارا من يوم الأحد (07 نوفمبر 2021م) في كل المرافق الصحية بليبيا، مالم تستجب الحكومة لمطالبهم المتمثلة في زيادة مرتباتهم، وتفعيل قرار التأمين الطبي الصادر في 2019 عن حكومة الوفاق، واعتبار العناصر الطبية التي توفيت في مواجهة كورونا شهداء واجب، وأيضا تطالب النقابة بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمرافق الصحية.
وكانت النقابة قد أعلنت عن إضراب جزئي في شهر يونيو الماضي، ثم علقت إضرابها بعد مفاوضات مع الحكومة وعدت فيها الأخيرة بجدول مرتبات موحدة على مستوى الدولة.
وذكّر الغوج بأن (60) عنصرا طبيا توفي في مواجهة وباء كورونا، ولم يوفوا حقوقهم المادية أو المعنوية، كما وصف ما تقوم به الحكومة بالاستفزاز حين قامت بزيادة المرتبات لقطاعات دول أخرى، وأشار إلى أن في الحكومة من يصف الأطباء بـ الميليشيات البيضاء”!.
وعن قرار الإضراب أشار النقيب العام لأطباء ليبيا بأن الخطوة جاءت بناء على اجتماع النقابات العامة الطبية والطبية المساعدة بالتنسيق مع النقابات الفرعية. وبالتنسيق مع ممثلين عن إدارات المرافق الصحية.
وفي ردة فعل استباقية أصدرت إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة يوم الثلاثاء (26 أكتوبر 2021)، كتابًا طالبت فيه موافاتها ببيانات العناصر الطبية، والطبية المساعدة، والإدارية الخدمية، ممن فقدوا حياتهم نظير تقديم الخدمات العلاجية المناسبة للمرضى المصابين بفيروس كورونا.
وطالب الكتاب مدراء مراكز العزل والفلترة، وجهاز الطب العسكري، ومدير عام مركز البحوث والتقنيات الحيوية، ومدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، تزويد إدارة الطوارئ الصحية بالبيانات عن شهداء الواجب بهذه المراكز.