وال-
نَاقش وزِير التَّربية والتَّعليم “مُوسى المقريفْ” الدِّراسة في بلدِية درنة، وذلك خِلال اِجتماعه بِوكيلَي الوزارة لِشؤون المُراقبات، والشؤون التَّربوية، وَرئيس مصلحة التفتيش والتوجيه التَّربوي ومديرَي مركزَي المناهج التَّعليمية والبُحوث التربوية، والوطني للامتحانات، ومديرَي مكتبَي المتابعة وتقييم الأداء، والإعلام والاِتِّصال، وَمراقبي التَّربية والتَّعليم ببلدِيتَي درنة وأم الرزم.
وَاسْتعرض الاِجتماع الذي عُقد بديوان الوزارة الأحد (14 أكتوبر 2023م) تقريرا حَول العام الدِّراسي 2023 – 2024م في بلدِية درنة، وجُهود إدارة الخِدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدَّعم النَّفسي في إقامة برامج التهيئة النفسية لتلامِيذنا وطلابنا في المؤسسات التَّعليمية بالبلدِية، وإطلاق مرحلة جدِيدة من برنامج التَّعليم الاِستدراكي على أن تُركِّز على تلامِيذ وطلاب شهادتَي إتمام مرحلتَي التَّعليم الأساسي والثانوي.
كَما جرى مناقشة بدائل تعويض الفاقد الزمني للتلامِيذ والطلاب، وذلك ببحث إمكانية الدِّراسة خِلال يوم السبت ببلدِية درنة، فضلاً عن رصد حَركة النزوح للتلامِيذ والطلاب والمُعلِّمين، واحتياجات المراقبة خِلال الفترة الحالية، وَجهود تهيئة المؤسسات التَّعليمية في المناطق المُتضرِّرة من البلدِية أمام عَودة التلامِيذ والطلاب.
وتمَّ خلال الاِجتماع الاستماع إلى إحاطة مراقب التَّربية والتَّعليم ببلدِية درنة بِشأن نقل التلامِيذ والطلاب المُتضرِّرة مدارسهم إلى مدارس قريبة من موقع سُكناهم، وَجهود إخلاء المؤسسات التَّعليمية من النازحين، والبدِيل عن المؤسسات التَّعليمية التي تضرَّرت بِشكل كبير وهي النصر، النور، المنار، زهير، الزهراء، عمر المختار، عمر بن الخطاب، عزّوز، الرشيد، الحرية.
وشدَّد الوزير على ضرورة اِستئناف العملية التَّعليمية في المؤسسات التَّعليمية ببلدِية درنة، ووجّه رئيس مصلحة التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي بِضرورة التَّعميم على المفتشين التَّربويين بِالتعاون في عَودة الدِّراسة، مؤكُداً ضرورة اِنتظام الدِّراسة بشكل يومي وليس بِشكل متقطع، موجهاً مكتب المتابعة بِضرورة إحالة تقرير بِشأن مدارس التَّعليم الخاص الملتزمة بتعميم قُبول التلامِيذ والطلاب النازحين مجَّاناً، ودون أي قيد أو شرط.
