الحرة-
رفضت المحكمة العليا في ولاية تكساس الأميركية، الأحد، محاولة الحزب الجمهوري لإبطال أكثر من 100 ألف صوت في مقاطعة هاريس ذات الأغلبية الديمقراطية، وفقا لما نقله موقع “ذا هيل”.
وأصدرت السلطات القضائية في الولاية الحكم دون تعليق قبل يومين من الانتخابات.
وكان الجمهوريون في الولاية طالبوا بإلغاء قرابة 127 ألف بطاقة اقتراع في مواقع الاقتراع المبكر في مدينة هيوستن.
لكن حكم المحكمة، الصادر الأحد، لا يحل المسألة بشكل نهائي لأن القاضي الفيدرالي سيستمع إلى قضية مماثلة من نفس المجموعة من الجمهوريين في جلسة استماع طارئة، الاثنين.
وأفادت صحيفة تكساس تريبيون أن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، أندرو هانين، المعين من قبل الرئيس السابق، جورج بوش، تعهد، الجمعة، بسماع القضية التي قد تؤدي إلى عدم احتساب حوالي 10 في المائة من جميع بطاقات الاقتراع الشخصية في المقاطعة.
وتدور كلتا الدعوتين حول إنشاء مقاطعة هاريس لـ 10 مواقع للتجول بالسيارات للسكان للتصويت أثناء البقاء في سياراتهم بدلاً من دخول أماكن الاقتراع لاحتمال انتشار فيروس كورونا أو الإصابة به.
وجادل المدّعون الجمهوريون، بمن فيهم الناشط المحافظ، ستيف هوتسه، ونائب الولاية، ستيفن توث، بأن مواقع التصويت في السيارات تنتهك الدستور الأميركي، وأنها “غير قانونية” بموجب قانون انتخابات ولاية تكساس، وقالوا إن سلطات الولاية تجاوزت نفوذها من خلال إعداد محطات للانتخاب عبر السيارات.
ويسمح قانون ولاية تكساس بالتصويت على جانب الرصيف في مقاطعة هاريس للناخبين ذوي الإعاقة فقط.
ووصفت جماعات ديمقراطية جهود الجمهوريين بأنها “غير منطقية على الإطلاق” في بيان صدر الجمعة، وفق وكالة لرويترز.
وتبدو التوترات عالية في تكساس حيث أصبح المعقل الجمهوري تاريخيًا، ولاية معركة رئيسية في انتخابات 2020 بين الجمهوريين والديمقراطيين وهو أمر غير اعتيادي.
