الناس-
أعرب رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة “محمد الكشر” عن أساه لأن أكثر المفقودين المبلغ عنهم لم يعثر عليهم بعد، وعن خشيته من أن يكونوا قد دفنوا بالمقابر الجماعية.
وطالب في تصريح له نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب الخميس (11 فبراير 2021م) بتقديم الدعم النفسي لأبناء المدينة في ظل المجازر التي شهدتها، وأثرت على النسيج الاجتماعي والحالة النفسية للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن أسرا “تكاد تكون أبيدت بالكامل”.
وتحدث الكشر أن آخر الجثث المنتشلة كانت في أواخر يناير الماضي من مشروع الربط جنوب المدينة، حيث عثر على حفرة بها 10 جثث، وأن هيئة المفقودين ما تزال تبحث عن موقع واحد من بين (17) موقع أبلغ عن وجود جثث بها.
وأثنى على تعاون هيئة المفقودين مع مجلسه، ممتدحا كوادرها الوطنية المدربة والكفؤة التي تقيم حاليا في ترهونة لمواصلة أعمال البحث والانتشال، خاصة بعد وصول المواد التحليلية للبصمة الوراثية للتعرف على الجثث.