الناس-
رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا بالإجماع الليبي على أن القت قد حان لإعادة فتح قطاع الطاقة.
كما أشارت في بيان لها صدر السبت (12 سبتمبر 2020م) إلى ضمانات وصفتها بالموثوقة بأن عائدات النفط والغاز لن يتم اختلاسها.
وأعربت السفارة عن ارتياحها “حول ما يبدو أنه اتفاق ليبي سيادي لتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي وغير السياسي”. محددة الموعد الذي حصلت عليه من أمير الحرب حفتر برفع يده عن المنشآت النفطية بعد تسعة أشهر من الإغلاق القسري.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد نشرت خسائرها إثر الإغلاق القسري حيث تجاوزت تسعة مليارات ونصف المليار منذ 17 يناير 2020 وحتى الآن.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي يعاني فيه الليبيون من أزمة حادة في قطاع الكهرباء نابعة من الإغلاق القسري لإنتاج النفط والغاز، ويواجهون جائحة كورونا، وكذلك التهديد الذي يشكله المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة في البنية التحتية للطاقة الحيوية، يعدّ التنفيذ الفوري لهذه الالتزامات أمرًا حيويًا لتعزيز رفاهية الشعب الليبي”.
كما طالب بانسحاب الأفراد العسكريين الأجانب والمعدات الموجودة في مواقع النفط والغاز دون موافقة ليبية واتفاق ليبي لإصلاح حرس المنشآت النفطية كسر حلقة النهب التي تمارسها بعض الجماعات المسلحة ضد موارد الطاقة التي يمتلكها الليبيون كافة.
وكان تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نشر أمس الجمعة أشار إلى جلب 3000 مرتزقة من روسيا و2000 من سوريا لدعم مجرم الحرب حفتر الذي يغلق النفط منذ مطلع العام الجاري.