الناس-
قال فتحي باشاغا الحائز على ثقة البرلمان لتولي رئاسة الحكومة الليبية إن عملية منحه الثقة تمت بطريقة “ديمقراطية ونزيهة وواضحة بإرادة ليبيا”.
وعقب منحه الثقة الثلاثاء (01 مارس 2022م) أصدر بيانا قال فيه إن “أهم ما نسعى إليه اليوم هو المصالحة المشاركة والاستقرار لننطلق إلى الرفاه والازدهار والنماء”، مضيفا أنه “لم آت للانتقام وتصفية الحسابات بل أتينا بإذن الله من أجل البناء بناء هذا الوطن يحتاج إلى الجميع”.
وذكر في بيانه الذي تحدث فيه بمزيج بين الفصحى والدارجة وبث مسجلا: “نمد أيدينا للجميع سواء كانوا معارضين أو في الطرف الآخر الذي لا يريدنا وكان مخاصمنا، (نمدوا) أيدينا للجميع لماذا؟ لأني اليوم في مكان أعتبر نفسي فيه مسؤول عن كل الليبيين ونعتبر بمثابة خادم الشعب الليبي دون استثناء ودون مفاضلة أو تمييز كذلك ملتزمين بإجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة بحسب خارطة الطريق التي أقرها البرلمان وبإذن الله سوف يقرها مجلس الدولة في الأيام القادمة”.
وقال باشاغا: “سنعمل بمبدأ المشاركة والتعاون مع مجلس النواب ومجلس الدولة وكذلك المجلس الرئاسي نتطلع كذلك لعلاقات طيبة مع الدول الشقيقة والصديقة وفق الاحترام المتبادل.. وفي هذا المقام أشكر بعثة الأمم المتحدة على ما قامت به من عمل..
وحول ممارسته لمهامه من العاصمة قال: “أطمئن كل الليبيين بأن الحكومة سوف تستلم مهامها في العاصمة طرابلس بشكل سلمي وآمن وكذلك باشرنا في اتخاذ الترتيبات القانونية والإدارية واتصلنا بجميع الجهات الأمنية والعسكرية وعندنا ترتيبات معهم وبإذن الله سوف تكون عملية التسليم بشكل سلس وآمن وبدون أي مشكلة”.
يشار إلى البرلمان حدد جلسة الخميس لأداء اليمين القانونية لوزراء الحكومة، كما سيعقد مجلس الدولة جلسة لتحديد موقفه من حكومة باشاغا ومنحها الثقة، في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة الوحدة الوطنية أنها لن تسلم مهامها إلى لحكومة منتخبة.
