الناس-
قال “فتحي باشاغا” وزير الداخلية الليبي إن الحرب في ليبيا لن تنتهي إلا بخروج “خليفة حفتر” من المشهد وغيابه بشكل نهائي.
وأضاف في مقابلة أجرتها معه “التيليغراف” البريطانية: “يجب أن يكون هناك أمل. لكن الأمر صعب مع حفتر”.
وتواجه العاصمة الليبية طرابلس منذ مطلع أبريل 2019م، عدوانا مسلحا يتصدر واجهته العسكري السابق بالجيش الليبي “خليفة حفتر” وتدعمه وتموله دول إقليمية وغربية.
وقال باشاغا لتيليغراف: “إذا كان هناك وقف لإطلاق النار وحوار، فسيكون ذلك نهاية حفتر، بل سيكون بمثابة الانتحار له”.
ويتولى باشاغا وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني منذ أكتوبر 2018م، بعد أن كان من أوائل من التحق بحوار الصخيرات بهدف إنهاء الاقتتال في ليبيا الذي اندلع في 2014م في كل من طرابلس وبنغازي. وأنتجت الصخيرات الحكومة أواخر 2015م، ونزلت إلى العاصمة طرابلس في مارس 2016م.
ونقلت عنه الصحيفة الإنجليزية قوله: “لا يمكن لأي طرف أن يحسم المعركة لصالحه في ليبيا، مؤكدا أن الحل السياسي للأزمة أمر لا مفر منه”.
وأضاف: “الفرصة الوحيدة لنجاح الدبلوماسية ستكون إذا ضغطت الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتان تتخذان الحياد في الحرب، على الدول الداعمة لحفتر”.
وحسب تقارير الأمم المتحدة فإن الدول التي تدعم حفتر هي السعودية والإمارات ومصر والأردن وفرنسا، بالإضافة إلى مرتزقة من السودان وتشاد وروسيا.