الأناضول-
صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن تواجد قوات بلاده المسلحة في ليبيا “ليست بصفتها قوة أجنبية”.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الاثنين (03 أكتوبر 2022م) في العاصمة طرابلس.
وأوضح أكار أن العلاقات التركية الليبية تستند إلى جذور تاريخية وثقافية تمتد إلى 500 عام، وأن وحدة أراضي ليبيا واستقلالها واستقرارها مهمة بالنسبة لتركيا.
وأعرب أكار عن ترحيبه بالمرحلة التي وصلت إليها ليبيا عقب إنهاء النزاعات وبدء العملية السياسية بالوسائل السلمية.
وأكد على أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا عام 2019، مشيرا أن هذه الاتفاقيات تجسيد للصداقة والأخوة والتاريخ المشترك والقيم المشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن القوات المسلحة التركية المتواجدة في ليبيا ليست قوة أجنبية، بل هي عناصر لدولة صديقة وشقيقة لليبيا.
وأضاف أن القوات المسلحة التركية تواصل تدريبها العسكري في 5 مراكز في ليبيا، مشيرا أن هذه التدريبات هي استثمار لأمن الليبيين في المستقبل.
ونوه أن تركيا تولي أهمية لوحدة ليبيا واستقرارها من منطلق “ليبيا لليبيين”، وأن أنقرة مستعدة لتقديم كل ما يلزم لمنع استئناف النزاعات وإراقة الدماء.
وذكر أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي بذلت جهودا صادقة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لليبيا، دون أن يكون لها أي أجندات.
وأفاد أن الأمن مسألة مهمة في ليبيا كما هو الحال في كل الدول، مشددا على ضرورة إنشاء جيش نظامي يمكنه ضمان الأمن ودمج المجموعات المسلحة فيه.