* كتب/ محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com
لا تمتلك روسيا اَي نفوذ قوي في عالم اليوم إلا السلاح، بقوة السلاح دخلت أوكرانيا وضمت جزءاً منها، وفتحت مجالا أكبر بإعلان التحدي عبر ضرب أساس ميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو الى مبدأ احترام سيادة الدول وعدم الاعتداء.
واصلت روسيا نشر منظومات السلاح في عدة بلدان عبر العالم، وإن كان التحرك عبر الشرق الأوسط مركز النفوذ العالمي والقريب جدا لسلطة واشنطن هو في حد ذاته إعلان صريح لتحد من نوع خاص وخاص جداً، حيث كان هذا الحدث الأول لالتماس الخطوط بعضها البعض بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.
القوة التي يمتلكها العرب وتعد الأفضل، الأسود الثاني (النفط) هو الأكبر احتياطيا في العالم، والأفضل والأقرب بين بلدان العالم، يتوسط القلب وينبض به تحركاً وأساسا ..
لا قوة للعالم بدون العرب وموقعهم الجغرافي وخيراتهم الكثيرة، هذه المعادن تعتبر أساس الحياة وفق المنظمات الدولية التي تنادي بيئة أفضل، هذا الجمال الرائع في قوة المكان وأفضلية الخيرات يجعل من العرب القوة الأولى في العالم، ولكن هذه القوة بلا أسنان يجعلها تنقلب رأسا على عقب وتصبح الأخيرة.. ولكن يبقى السلاح عند موسكو هو أسود بطلاء الدماء، والعرب لديهم الأسود ويحاولون طلاءه بالأبيض.. في محاولة ادعاء السلام كالحمامة ولكنها أيضا فشلت حتى في تقليد مشيتها.
